ميزان بسيط غريبة الحسين
توشية
صنعة شغل – مخلع البسيط
أنِلْتُ حِبِّي وَجَلَّ قُرْبِي وَصِرْتُ مَجْمُوع بِي عَلَيّ
مِنِّي عَلَيَّ دَارَتْ كُؤُوسِي مِنْ بَعْدِ مَوْتِي تَرَانِي حَيّ
وَلاحَ لِيَّ مَا غَابَ عَني وَشَمْلِي مَجْموع مَا يُفْتَرَقْ
تَرَانِي غَائِبْ عَنْ كُلِّ أيْنِ كَأسُ الـمَعَانِي حُلْوُ الـمَذَاقْ
جَمْعُ العَوَالِمْ رفِعَتْ عني وَضَوءُ قَلْبِي قَدْ اسْتَفَاقْ
لَقَدْ تَجَلَّى مَا كَانَ مَخْبِي وَالكَوْنُ كُله طَوِيتُ طَيّ
مِنِّي عَلَيَّ دَارَتْ كُؤُوسِي مِنْ بَعْدِ مَوْتِي تَرَانِي حِيّ
صنعة هزج – شغل
نَكْتُبْ كِتَابْ نُرْسِلْ سَلامْ وَنَرْقُمْ فِي الأسْطَارِ خُضُوعْ
مِنَ العَاشِقِ الـمُسْتَهَامْ لمن سَكَن بَيْنَ الضُّلُوعْ
قُلْ لِي وكَيْفْ نَمْسِكْ زِمَامْ وَالقَلْبُ يَطْمَعْ فِي الرُّجُوعْ
عُمْرِي مَا نَنْسَاكْ يَا قَمَرْ وَلَوْ تَغِيب أوْ تَنْحَجِبْ
وَلا نَزُولْ عَلَى الأثَرْ نُرْسِلْ كِتَاب فِي أثَرْ كِتَاب
صنعة شغل – زجل
لَمْ يَبْقَ عَذُولْ وَلا رَقِيب
هَذَا الهَوَى كَثر العُيُوب
غَيْرَ أنْتَ يَا طَبِيب القُلُوب
كَمْ تَشْتَكِي لَكَ القُلُوبُ وأنْتَ مُعْرِضٌ لا نُجِيبُ
صنعة شغل – زجل
أمَّا أنَا حَيْثُ مَا تَشَاء
وَجْدٌ وَلَوْعَةٌ وَعَنَاء
وَلَمْ نَجِدْ لِدَائِي دَوَاء
أمْرَضْتَنِي وأنْتَ طَبِيبِي وَأنْتَ نَاصِرِي وَحَبِيبِي
صنعة توشيح – شغل
اُمْزُج الأكْوَاسْ إمْلا لِي نْجَدَّدْ مَا خُلِقَ الـمَالُ إلا لِيُبَدِّدْ
قُمْ تَرَى الأوْرَاقْ تَرْقُصْ فِي حُلَيْهَا
وَالطِّيُورْ تَنْطِق توَلْوِلْ عَلَيْهَا
وَالنَّسِيم يَعْبَق يُقَبِّلْ يَدَيْهَا
وتَرَى الجَوْهَر مَنْظُومْ فِي زَبَرْجَد مَا خُلِقَ الـمَال إلا لِيُبَدَّدْ
صنعة شغل رمل
يَا غَرِيرًا عَلَّمَ القَلْبَ الغَرَرْ ونَفُورًا عَلَّمَ الظَّبْيَ النِّفَارْ
أسْحَرَتْنِي غُنْجُ عَيْنَيْكَ الحَوَرْ قِفْ قَلِيلا لِفُؤَادِي يَنْهَمَرْ
صنعة زجل موشع – شغل
لَحْظُكَ يَا ظَالِمْ شَاكِي السِّلاح مِنْ غَيْرِ جِرَاحِ
أجْبِبْ إلَيَّ بِغُنْجِ الـمُدَلَّلْ
وَبِالحُمَيَّا سَقَاهَا مُعَلَّلْ
لَهُ الـمُحَيَّا مِن البَدر الأكمل
وَثُغْرهُ البَاسِم مِثْلُ اللِّقَاح نَشْرَب بِرَاح
صنعة زجل موشح – شغل
قَلْبِي حَصَلْ وَسْكَنْ فِي عِشْقَهْ مَالُو انْفِصَالْ اشْحَالْ مَا يَبْقَى
وَاحِدَ الغَزَالْ تَايَهْ بِرِقَّه بَدْرُ الكَمَالْ يَفْعَلْ مَا يَلْقَى
بَعْيُونْ كُحَلْ وَالشَّامَةَ زَرْقَه نُقْطَة عَسَلْ زَادَتْنِي عِشْقَا
يَا أهْلَ الوِدَادِ كُونُو حَمِيّا
نَارْ فِي الفُؤَادْ تَشْعَلْ قَوِيَّهْ حَتَّى البِعَاد
قَــدْ زَاد مَـا بِــيَـا
صنعة كامل شغل
يَا مَانعـًا عَنْ مُقْلَتِي طَيْفَ الكَرَى رِفْقـًا بِقَلْبِي لَقَدْ رُمِي بِنِبَال
يَا تُرَى أرَاكَ مُوَاصِلِي بَعْدَ الجَفَا فِي لـيْـلَةٍ أعُدِّهَا مِنْ لَيَالِ
صنعة توشيح – متدارك
لَيْتَنِي نَسْتَرِيحْ مِن أنِينِ الغَرَامْ
حِينْ رَأَيْتُ الـمَلِيحْ صِحْتُ بَيْنَ الأنَامْ
قَدْ سَكَنْتَ الصَّمِيمْ يَا كَحِيلَ الحَذَقْ
عِشْقِي فِيكَ مُقِيمْ فِي الأزَل سَبَقْ
كُنْ بِوَصْلِي رَحِيمْ مُسْرِعـًا عَنْ قَلَقْ
الجَفَاءُ قَبِيحْ لِلْمُحِبِّ حَرَامْ
مَنْ جَفَاهُ الـمَلِيحْ فَرَّ عَنْهُ الـمَنَامْ
صنعة توشيح – شغل
لِمَنْ يَشْتَكِي الـمَظْلُومْ وَهَلْ مِنْ مُجِيرْ
وَيَدُ الهَوَى الـمَحْتُومْ عَلَى الـمُسْتَجِيرْ
وَبِي شَاذِنٌ مَوْسُومْ بِاللَّحْظِ الغَرِيرْ
لَهُ سَطْوَةُ الأسْدِ ونَفْرُ الـمَهَاةْ
وَلَيْنُ القَنَا الـمُلْدِ وَجَوْرُ الوُلاة
صنعة توشيح – شغل
سَهْمُ عَيْنِي مِنْ قَوْسِ حَاجِبْ قَدْ رُمِي بِالسِّلاحْ
سَاقِي الحَيْنِ لِلْعَقْلِ سَالِبْ وَالحِجَى فِي اجْتِيَاحْ
وَبْهَا الوَرْدْ، لاحَ فِي الخَدّ يَشْبِهُ الجُلَّنَارْ
مِثْلَ عَسْجَد، قَد تنضَّدْ فِي عُقُودِ الدُّرَرْ
وَشَذَى النَّد، مِنْهُ يُحْمَدْ فَاقَ عِطْرَ النَّوَارْ
وكَأنِّي بِالحِبِّ شَارِبْ وَهْوَ عِنْدِي جِرَاحْ
وَهْوَ مِنْ قَلْبِ لازِبْ مَا الهَوَى بِالـمِزَاحْ
صنعة توشيح – شغل
يَا مَنْ قَالَ لِي تُبْ تَظْلِمْنِي تُرِيدْ الحَقّ
كَيْفَ نَتُوبْ ونَا نَشْرَبْ ونَــعْـشَقْ
لا تَلُومُونِي فِي هَذِي الخَلاعَه يَا هَذَا النَّاسْ
مَا رِيتْ فِي الدُّنْيَا أحْلَى وأطْيَبْ مِنَ الكَــاسْ
مَا بَيْنَ سَاقِي وَغَانِي وَجُــلاسْ
كُبُّوا الشَّرَابْ صَافِي رَقِيقْ مُـرَوْنَـقْ
كَيْفَ نَتُوبْ وَنَا نَشّْرَبْ وَنَـعـشَقْ
صنعة توشيح
مَلِيحُ الـمُحَيَّا بِوَصْفٍ حَسَنْ
كَوَى القَلْبَ كِيَّا قَتَلْنِي عِيَّانْ
بِنَغْمَة ذَكِيَّا وَاحْلاوَةْ لِسَانْ
فِي لِسَانِه عَثْرَه حِينْ يَذْكُرْ حَدِيثْ
ونَقْنَعْ بِنَظْرَه فِي مَنْ قَدْ هَوِيتْ
صنعة توشيح
انْـشَرِحْ وَطب وَاغْتَنِمْ غَفْـلَةَ الرَّقِيـبْ،،، هَـانِي واللـه لا غِنَى عَنْ وَصْـلِ الحَبِيـبْ
قُمْ وَانْتَبِهْ وانْظُرْ إلَى ذَاكَ العِذَارْ، كَـيْفَ كَسَاهُ الخَجَلْ، صُنْعَةُ مَـوْلَى الـمَوَالِي الـمُتْعَالْ
وَمَنْ مَعَه بَهْجُ السَّـنَا غنْجُ الشِّفَارْ، وَالـمَرَاشِفْ مِنْ عَسَلْ، شَاذِنـًا مَنْ يَلْتَقِيهْ بَلَغَ الأمَلْ
يَا عَذُولْ كُفَّ الـمَلامْ عَلَى اخْتِيَارْ، ونُجَدِّدْ فِي العَمَلْ، لأنَّنِي وَقْتُ السُّرُورْ عِنْدِي حَصَلْ
وَمَعِـي كَـاسْ وَنَـدِيمْ وَخَمْرٌ عَجِـيبْ،،، هَـانِي واللَّهِ لا غِـنَـى عَنْ وَصْـلِ الحَبِيبْ
صنعة بسيط
قُلْ لِلْحَبِيبِ الَّذِي يُرْضِيهِ سَفْكُ دَمِي دَمِي حَلالٌ لَهُ فِي الحِلِّ والحَرَمِ
إنْ كَانَ سَفْكُ دَمِي أقْصَى مُرَادِكُمْ فَمَا غَلَتْ نَظْرَة مِنْكُمْ بِسَفْكِ دَمِي
صنعة توشيح مجثت شغل
عِنْدَمَا جِئْتُ لِلدِّيَارْ وَدُمُوعِي عَلَى الخُدُودْ
وَفُؤَادِي عَلَى الجِمَارْ نَارُهَا تَشتَعِلْ وَقُودْ
قُلْتُ يَا قَلْبِي اصْطِبَارْ الذِي فَاتَ مَا يَعُودْ
أحْرقَ الشَّوقُ أضْلُعِي ونَقُولْ عِنْدَمَا ظَهَرْ
زَادَ فِيكُمْ تَوَلُّعِي مَا يُفِيدْنِي سِوَى الصَّبَرْ
صنعة توشيح شغل
رِضَاكُمْ مُنَى قَلْبِي عُرَيْبَ الحِمَى
وَقَلْبِي بِكُمْ مَسْبِي سَهْمُكُمْ رَمَى
إلَيْكُمْ سَمَا حُبِّي وَأنْتُم سَمَا
يَا مَنْ قَدْ مَلَكْ فُــؤَادِي لَــهُ
هَـلْ أنْـتَ مَلـكْ
ميزان قائم ونصف غريبة الحسين
صنعة مخلع البسيط
يَا وَاحِدَ العَصْرِ فِي الجَمَالِ وَطَلْعَةَ البَدْرِ فِي الكَمَالِ
أرَاكَ تَلْوِي فِي كُلِّ حِينْ طَرْفَكَ عَنِّي وَلا تُبَالِي
أذَاكَ مِمَّا جَنَيْتُ جَهْلا أمْ ذَاكَ مِنْ نَخْوَةِ الدَّلالِ
اسْقِ العِرَاقِي صْرْفَ العِرَاقِ وَامْنَحْ عُبَيْدَكَ طَيْبَ الوِصَالِ
وَلَيْسَ عِنْدِي لِلنَّفسِ أشْهَى سِوَاكَ يَا مُنْتَهَ آمَالِي
صنعة مضارع شغل
جَمَالُهُ يُهْوَى هَامَتْ بِه الأرْوَاح
لأنَّهُ أقْوَى عَلَى الظِّبَا سَفَّاح
وَصَحَّتِ الدَْعْوَى لِلْقَمَرِ الوَضَّاح
لأنَّهُ سُلْطَان تَهَابُهُ الأمْلاكْ
سُبْحَان يَا إنْسَان مَنْ ذَا الذِي أعْطَاكْ
صنعة توشيح شغل
أدِرْ لَنَا أكْوَاب يَسْلُو بِهَا الوَجْدُ
واسْتَحْضِرِ الجُلاسِ كَمَا اقْتَضَى الوِرْدُ
دِنْ فِي الهَوَى شَرْعَا مَا عِشْتَ يَا صَاحِ
وَنَزِّهِ السَّمْعَ عَنْ مَنْطِقِ اللاحِ
بِالوَاجِبِ تُدْعَى إلَيْكَ بِالرَّاحِ
نَدِيمُنَا قَدْ طَاب غَنِّ لَهُ وَاشْدُ
وَاعْرِض عَلَيْهِ الكَاس عَسَاهُ يَلْتَدُّ
صنعة توشيح مخلع البسيط
وَحَقِّ حُسْنَك مَعَ اعْتِدَالَكْ إنِّي مِنَ الوَجْدِ هِمْتُ فِيكْ
طَايَعْ لأمْرَك مَعَ مَقَالك عَبْدَك غُلامَك مِنْكَ إلَيْكْ
مَا قَصْدِي فِي الحِرْصِ عَنْ وِصَالَكْ لَكِنَّ خَوْفِي غَدًا عَلَيْكْ
يَوْم اللِّقَا مَعَ التَّدَانِي يَفُوزُ فِيهِ الَّذِي سَعِيدْ
وَالحُكْمُ لِلَّهِ فِي العِبَاد ويَفْعَلُ اللَّهُ مَا يٌرِيدْ
صنعة زجل شغل
شَرِبْتُ مِنْ حُبَّكْ خَمْرًا رَقِيقَه
لَمَا بَدَا حُسْنَكْ شَمْسًا شَرِيقَه
رُوحِي فِدَاكَ عِنْدَك كَانَتْ وَثِيقَه
مَا خَابَ فِيكَ ظَنِّي يَا مَنْ هُوَ يُعْجِبْنِي
أنْتَ هُوَ حِبِّي مُحَمَّدُ العَرْبِي
صنعة توشيح شغل
وَصْلَك حَيَاتِي وَجَنَّتِي وَنَعِيمِي وَبَسَاتِينِي
سُرُورْ حَيَاتِي وَرَوْضَتِي وَنَسِيمِي وَرَيَاحِينِي
وآلات مَايَاتِي وَمُنْشِدِي ونَدِيمِي وَسَوَاكِينِي
رَوْضٌ أظَلَّه شَمْسٌ عَلَيْهِ تَلُوح قَدْ حَوَى الإحْسَان
النَّهْرُ يَجْرِي وَالزَّهْرُ طَيِّب يَفُوح وَالـمَلِيح فَتَّان
صنعة مجزو الرجز شغل
جُرْحُ قَلْبِي مِنَ الهَوَى وَقَاتِلِي مِنَ الجُفُون
الحَشَا بِالجَفَا انْكَوَى وَسَبَبُ الهَوَى العَيُون
خَبِّرْنِي هَلْ مِنْ دَوَا إنَّمَا الوَصْلُ قَدْ يَكُون
مَا أصْعَبَ البُعْدَ يَا كِرَام وَحَبِيبِي لَمْ نَرْمُقُه
كَمْ يَلِي طَالِبَ الذِّمَام وَرَقِيبِي خَلَّقَه
صنعة توشيح شغل
مَا نَنْسَى حَبِيبِي وَخَيْرُه عَلَيَّا
بِالسِّرِّ العَجِيبِ والنَّغْمَة الذَّكِيَّا
اذْهَبْ يَا رَقِيبِي وَزِدْ فِي الـمَشِيَّا
وَافْهَمْ ذَا الـمَعَانِي وَحُكْمَ القَضِيَّا
وَرَبِّي اعْطَانِي اللَّه جَادْ عَلَيَّا
صنعة توشيح شغل
يَا عَجْبِي فِي مَنْ يَكُون يَعْشَقْ وَيَفْشِي لِلْعِبَادْ سِرُّه
هَذَاكْ مِسْكِينْ يُوصَفْ أحْمَقْ وَظَنِّي مَا يَخْتَلِفْ أمْرُه
وَجِسْمِي فَنَى وَرَقْ وَحبِّي لَمْ أجِدْ غَيْرُه
تَجِدْنِي عِنْدَمَا يُذْكَرْ وتَشْعَلْ فِي القَلْبِ نِيرَانُه
مَنْ يَهْوَى الـمَلِيح يَصْبِرْ عَلَى صَدُّوا وَهِجْرَانُه
صنعة توشيح
إنْ تَهْجُرُوا أوْ تُهْمِلُوا مَا لِي سِوَاكُمْ
أو تُشْفِقُوا أوْ تَرْحَمُوا أنَا فِي حِمَاكُمْ
العَبْدُ صَارَ عَبْدَكُمْ يَطْلُبْ رِضَاكُمْ
اضْربُوا عَلَيَّ العُقُودْ إنِّي مَا نـَخُون العُهُودْ
يَا سَادَتِي لا تَهْجُرُوا عَبْدًا أتَاكُمْ
صنعة منسرح
مَا كُنْتُ أدْرِي مَا الحُبُّ لَوْلاكُمُ عَلَّلْتُمُونِي مِنْ طِيبِ مَعْنَاكُمُ
أنْتُمْ فِي قَلْبِي وَذِكْرُكُمْ فِي فَمِي فَكَيْفَ أسْلُو أمْ كَيْفَ أنْسَاكُمْ
صنعة توشيح شغل
صَبْرِي عَلَى مَنْ نَعْشَقْ دون اخْتِيَارْ
وَزَادَنِي يَا عَاشِقِينْ بُعْدُ الدِّيَارْ
النَّاسْ تَقُولْ فِي الـمَثَلْ صحَّ الخَبَرْ
قَلْبِي انْكَوَى مَا يْلُه دَوَا
يَا فَرْحَتِي رِيتْ فِي الـمَنَامْ وَجْهَ القَمَرْ
صنعة مضارع شغل
أنْتَ تَزِيدْ مَعْنَى ونَا نَزِيدْ عِشْقَا
نَعْشَقْ ونَتْمَنَّى عَلَى تِلْكَ الرِّقَّه
فِي مَحَبَّتَكْ نَفْنَى ومَنْ يَلُومْ يَشْقَى
يَشْقَى وَيَتْعَذَّبْ دَايَمْ نَحِيلْ أصْفَرْ
قُلْ آشْ يَكُونْ عَمْلِي يَا نَجْمَةَ الغَرَّارْ
ميزان ابطايحي غريبة الحسين
صنعة توشيح – شغل
إلَى مَتَى بِوَصْلنَا تَبْخَلْ وَلا تَلِينْ
وَلا تَفِي يَا شِيمَةَ العُدَال بِالعَاشقين
أنْتَ القَمَرْ يَعْلُو الدُّجَى نُورُه
مِنَ الشَّعَرْ تَعْرِفُ ديجُورُه
برولة تخليلة
كَدّ اعْلام فِي نْهَارْ الغَارَة قَدَّامْ اشْرِيفْ عَلَى الأعْدَا مَنْصُورْ
يَدْرَجْ دَرْجَه مْزَعْبْله مَسْرَارَة وَيْخَلِّي كُلّ من يَراه مَسْحُورْ
الوَجَهْ يْلُوحْ كيف كمرَت دَارَا مَا بَيْن اسْوَالَفْ طَلْعَتْ دَيْجُورْ
مَهْمَا خَطَرْ نَادَاهُ مَهْجُورُه
يَا مَنْ عَتَبْ طُوبَى لِمَنْ يُقَبِّلْ ذَاكَ الجَبِينْ
وَيَشْتَفِي مِنْ رِيقِهِ السَّلْسَبِيل قَبْلَ الـمَنُونْ
صنعة شغل توشيح
مَنْ لِي هَائِمْ غرَامُه دَائِمْ
ذَا الرَّشَا نَهْوَاهْ فَتَّانْ
فِي الحَشَا اضْرَمَتْ نِيرَانْ
حَيث شَا صَيرنِي هَيْمَان
كُنْتُ عَازِمْ عَلَى الوصَالِ دَائِمْ
صنعة شغل توشيح
هَلْ تُسْتَعَادُ أيَّامُنَا بِالخَلِيجِ وَلَـيَـالِيـنَـا
ويُسْتَفَادُ مِنَ النَّسِيمِ الأرِيجِ مِسْكُ دَارِينَا
صنعة مخلع البسيط شغل
زَارَنِي الـمَلِيحْ زَوْرَةً خَفِيَّا ونْكَى العَوَاذِلْ مَعَ الرَّقِيب
يَا قَلْبِي بُشْرَى إلَيْك هَنِيَّا بِجَمْعِ شَمْلِك مَعَ الحَبِيب
مَا أحْلَى حَدِيث العِتَاب يَا صَاحْ مَا بَيْنَ عَاشِق وَمَنْ هَوَى
وهَذَا سَكْرَان وهَذَا سَاحْ سَكْرَان مِنْ خَمْرَة الجَوَى
وَلا نُدِير خَمْرَة الفَلاحْ لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى
ونَنْظُرْ فِي أكْوَاسِ الحُمِيَّا تذَكِّر العَاشِقَ الكَئِيب
يَا قَلْبِي بُشْرَى إلَيْك هَنِيَّا بِجَمْعِ شَمْلِكْ مَعَ الحَبِيب
صنعة مجزو الرجز شغل
تَيَّهْتَنِي بَيْنَ الأنَامْ يَا دُرَّةْ فِي لُبِّ الصَّدَفْ
دَعَوْتَ قَلْبِي الـمُسْتَهَامْ لِمَسْجِدِ الحبِّ اعْتَكَفْ
سَقَيْتَنِي كَأسَ الغَرَامْ كَمَا سَقَيْتَ مَنْ سَلَفْ
وغُنْجُ الأشفَارِ الرُّقُودْ وَالخَالْ مِثْلَ العَنْبَر
ونُور ضِيَّا ذَاك الجَبِينْ مِثْلُ الهِلالِ النَّيِرِ
صنعة توشيح شغل
سَطَا بِالجَمَال كأنَّه أمِير فِي عَصْرٍ فَرِيد
طَلَبْتُ الغَزَالْ مَعِي أنْ يُدِيرْ كُؤُوسَ النَبِيذْ
انعم لِي وقَالْ وصَالِي يَسِيرْ تَبْلُغ مَا تُرِيد
يَخْدَمْنِي نَصِيبْ بِوَصْلِ الحَبِيبْ
وَدَعِ الرَّقِيبْ فِي قَصْدُه يَخِيبْ عَنْ بَصْرِي يَغِيبْ
صنعة شغل مجزو البسيط
أبْشِرْ بِالهَنَا يَا قضلْبِي وافْرَحْ زَارَنِي مَنْ هويتْ وفَى بِعَهْدِي
مَا رِيتْ فِي الـمِلاحْ أبْهَى وأسْمَح هنُّوني لَقَدْ بَلَغْتُ قَصْدِي
نَبْقَى كُلَّ يَوْمْ نُمْسِي ونُصْبِحْ ونْجَدّد عهُودْ ننكي الأعَادِي
ونْجَدّدْ سُرُور مع الـمَوَالِي بَاشْ نَنْكِي الحَسُودْ ونظَلّ سَالِي
قَلْبِي وَالحَشَا عَلَى لَهِيبُه ومَنْ ظن شَيء اللَّهْ حَسِيبُه
صنعة شغل توشيح
جُفُونِي قَادَتْ إلَى حَيْنِي وَتَارِي عِنْدِي فَمَا أطْلُبُ
دَعُونِي أقتص مِنْ جَفْنِي بِسُهْدِي وعبرتي أسْكُبُ
صنعة شغل توشيح
الشَّوْقُ عَلَّمْنِي السَّهَرْ حَتَّى اشْتَهَرْ حُبِّي فَلا يَخْفَى
الدَّمْع من عَيْنِي انْهَمَرْ مِثْل الـمَطَرْ ونَارِي لا تَطْفَا
صنعة هزج – قنطرة – شغل
فِي القَلب مَوْضِع لِلْحَبِيبْ إنْ غَاب عَنِّي أوْ حَضَرْ
وَالغَيْرْ مَا يْلُو فِيه نَصِيبْ أنَا الـمُتَيَّمْ فِي البَشَرْ
دَعْنِي وَإنْ طَال الـمَغِيبْ نَحْفَـظ وداده كِيفْ أمَرْ
لاشْ مَا أكُونْ عَبْدًا مُطِيعْ وَقَدْ وَقَعْتُ فِي الشّبَكْ
دَعْهُ يُحَرِّرْ أوْ يَبِيعْ مَنْ يَمْنَعْهُ فِي مَا مَلَكْ
صنعة شغل – توشيح
لَيْل عَجِيبْ مَا كَان أحْلاهْ
غَابَ الرَّقِيبْ لا رَدَّهُ اللَّهْ
وَجْهُ الحَبِيبْ يَا سَعْدْ مَنْ رَاهْ
بَدْر التمامْ قَدْ هَيَّجْ أشْجَانِي
يَقْضِي هَيَامْ لِلْعَاشِق الفَانِي
صنعة مقتضب شغل
أنْتِ أحْلَى مِنَ الـمُنَى وَمنَ الـمَاءِ أعذبُ
أنتِ مِنْ كُلِّ طِيب طَاب لِلنَّفْسِ أطْيَبُ
مَا تَرَى القَلْبَ يَلْتَفِتْ عَنْ حَدِيثِك ويعجبْ
قَدْ مَضَى العُمْرُ وَاسْتَوَى مِنْ وُلُوعِي وفِكْرَتِي
يَا مُنَائِي مَا لِي دَوَا إلا وَصْلَك يَا بُغْيَتِي
صنعة زجل موشح شغل
يَا شَاذِنَ الأنْسِ يَا فِتْنَةَ العُشَّاق رِفْقا شْوَايْ رِفْقَا
يَا مُخْجِلَ الشمْسِ جُدْ بِالوِصَالِ واشْفَق نُجَدّدُ العِشْقَا
قَدْ جَرَى بِالأمْسِ حُبّك من الأشْواق وَبِت فِي ضَيْقَا
يَا نُورْ عَيْنِي وَرْدَكْ نَجْنِي
لأنِّي عشِيقْ مَفْنِي يَا بُغْيَتِي حَقَّا
صنعة توشيح شغل
لَيْلَةْ أنْسِي فِيك يَا لَيْلَه كُلَّكْ هَنَا مَا رِينَا فِيك لَوْلا
زَهْرِي مَفروش قطعان تجلى وَاهْل الغِنَا بِالـمَعَانِي تَتَسَلَّى
جُدْ وَامْلا وَلا تَمْلا ذَاكْ الـمُنَى ظَرِيف وَمَا أحْلَى
أمْ كيف تَدْرِي أمْ كِيفْ تعْرف فِيمَا أحْلَى وَمَا أظْرَف
لَكِن يَا حبّي حتَّى يعُودْ ودَادِي فِيك حَاصَلْ
صنعة توشيح شغل
هَذَا الهَوَى عَشَّشْ وَاسْكَنْ صَمِيمْ صَدْرِي
لازِلْت أنَا نْفتَّش علِيكْ يَا بَدْرِي
قُلْ لِي اعْلاشْ وَفَاش حَجْبُوكْ عَنْ بَصَرِي
يَا أهْل الغرام بَحْرِي مَا يعَامْ
بَحْرِي عَايَمْ والعَدو هَايَمْ والفَرَحْ دَايَمْ
يَا رَبِّ انْصُر العُشّاق عَلَى العَاذِلِين
ميزان درج غريبة الحسين
صنعة كامل
أصْبَحْتُ فِي وَادِي هَوَاكُمُ دَائِمًا وَالشّوق يجذبني إلى مَعْنَاكمُ
زَادَ الغَرَامُ وَقَلَّ فِيكُم تَصَبُّرِي وَالقَلْبُ لا يَسْلُو وَلا يَنْسَاكُمُ
قَلْبِي وَحَقِّ هَوَاكُمُ بَاقٍ عَلَى حِفظ الوِدَاد وَلا صبا لِسِوَاكُمُ
وَلَقَدْ حَلا لِي فِي هَوَاكُم تَهَتُّكِي فَعَسَاكُمْ أنْ تَرْحَمُوا فَعَسَاكُمُ
إنْ كَانَ سَفْكُ دَمِي أبَحْتُمْ فِي الهَوَى يَا حَبَّذَا قَتْلِي بِحَيِّ حِمَاكُمُ
برولـة
مِيرَ الغْرَامْ جَارْ عَلِيَّ بَاحْكَامُو وَحْكُومَة الغْرام صْعِيبَه
اعرفت بين يقطع قلبي بحسامُو وَمْسَالتي تْجِيهْ اقْرِيبَه
وَاللِّي يْلُومْ بَاطَلْ يَشْقَى بَمْلامُو ومْصِيبَة الغٌرامْ مْصِيبَه
هَذَا الغَرَام ليهْ مْسَايَلْ يَدْهِي العُقُولْ قَبل يْشُوفوهْ
ولا تْفِيدْ فِيهْ وْسَايَلْ سَالُوا عْلِيهْ قَوْم يْعَرْفُوهْ
وَتْرَاسْلُوا امْعَاهْ ارْسَايَلْ عَرْفُو الوْصَافْ بَاشْ يوصْفُوهْ
جْمِيعْ مَنْ دْخَل قَالُوا تحْت احْكَامُو دِيمَا تَصِيبْ فِيه الطِّيبَه
خَلِّيهْ بَعْدَ مَا هُوَ مَنْ خُدَّامُه تَلقَاه فِي أحْوَالْ عْجِيبَه
صنعة توشيح شغل مجزو الرمل
ألا يَا سَاقِي الحُمَيَّا إنَّ نَجْمَ اللَّيْلِ غَرَّبْ
مَنْ يَكُون البَدْرُ سَاقِيه كَيْفَ لا يَشْرَبْ وَيَطْرَبْ
أنْتَ والأوْتَار والكَاسْ لِلهُمُومْ دَوَا مُجَرَّبْ
وَالقَطِيعْ بَيْنِي وَبَيْنُو وَالعِيدَانْ تَصْنَعْ تَوَاشِي
قَرِّبُوا حِبِّي إلَيَّا وَاعْطِفُوا عَطْفَ الحَوَاشِي
صنعة توشيح
حبي مَا احْلاهْ الـمَلِيحْ سُبْحَان مَن زَانُو
ظَرِيفْ تَيَّاهْ عَوْضُه مَا كَان فِي ازْمَانُو
كَمْ لِي نَهْوَاهْ وَهْو زَايَدْ فِي تِيهَانُو
وَكَمْ يَعِدْ بِفَاهْ وَلَكِنْ دَابَا يُوفِي بْوَعْدُو
رُوحِي فِدَاهْ مَا ضَرُّو إذَا وَصَل عَبْدُو
برولة زكروية
لَوْ كَانَ شَوْقِي كِيفْ ادْعَانِي ادْعَاكْ لَكَانْ طَرْفُكْ دَايْم يَرْعَانِي
أنَا نَعَايَن يَكْمَلْ سَعْدِي مْعَاكْ وانْتَ تْعَايَنْ يَنْقَصْ بَلْعَانِي
حُبُّ الحَبِيبِ عْذَابْ للقَلْبِ لا رَاحَة فِيه
لَوْلا دُمُوع الاهْدَابْ مَا كَانَ مَا يُطْفِيه
النَّاكِرُ الكَذَّابْ يَظْهَرْ وَلَوْ يُخْفِيه
أمَا خْفِيتُ وَظْهَرْ فِيَ هْوَاهْ وما نْهِيتُ عَنْ ذِكْر لْسَانِي
مَا يْفِيدْنِي غِيرْ يْعَالَجْنِي بَدْوَاه سَاعَة هُوَ بالسَّقَامْ اكْسَانِي
صنعة خفيف
كَمْ دُعِينَا لِغَيْرِكُمْ فَأبَيْنَ وَضَحِكْتُم تَدَلُّلا فَبَكَيْنَا
يَا قُسَاةَ القُلوب رِفْقًا عَلَيْنَا مَا خُلِقْنَا بَيْنَ الأنَامِ حَدِيدَا
كَمْ شَكَوْنَا إلَيْكُمْ لَوْ رَحِمْتُمْ وَعَلِمْتُمْ مِنْ حَالِنَا مَا عَلِمْتُمْ
كُلُّ يَوْمٍ نَزِيدُ حُبًّا وَأنْتُمْ لا تَزِيدُونَ فِيهِ إلا صُدُودَا
يَا عُقُودًا قَدْ نُظِّمَتْ وَسُلُوكًا مَا وَجَدْنَا إلَى سَنَاهَا سُلوكا
قَدَّرَ اللَّهُ أنْ تكُونُوا مُلُوكا وقَضى أن نكونَ نَحْنُ عَبِيدا
برولـة
كَدّ اعْلام فِي نْهَارْ الغَارَة قَدَّامْ اشْرِيفْ عَلَى الأعْدَا مَنْصُورْ
يَدْرَجْ دَرْجَه مْزَعْبْله مَسْرَارَة وَيْخَلِّي كُلُّ من يَراه مَسْحُورْ
الوَجهْ يْلُوحْ كيف كمرَتْ دَارَا مَا بَيْن اسْوَالَفْ طَلْعَتْ دَيْجُورْ
برولة العذراوي
يَا لْعَاكْفَا فِي اسْمَاوِي أبُو دْلالْ الرَّاوِي أبو جْبِينْ الضَّاوِي
يَـا غَـايَـةْ الـمْنَى
دَاوِي العْشِيقْ الهَاوِي بَدْوَاكْ دَاوِي مِنْ طِيبْ مَسْكْ وَجَاوِي
يشْـفَـى منَ الضَّـنَى
شَدّ الرَّبَابْ وْسَاوِي لَلْعُودْ يَا وِي وانشَدْ مَنْ عَذْرَاوِي
حُــلَّــه مبِـيّــنَه
يَا لْفَاهَمْ لَنْشَادِي نَضْمَنْ لَكْ العِزّ والهْنَا
يَا عِزِّي وَمْرَادِي وَامْنَايَا سُلْطَانْ غَرْبْنَا
فِي الحَضَرْ والبَادِي مَوْلاي يَعْطِيكْ الهْنَا
لَوْ شَافْهَا الـمَغْرَاوِي يَمْسِي اكناوي شَلا نْطِيق يْلاوِي لَوْ كَان اعْتَنَى
هَذَا الكْلام مْسَاوِي مَا يَحْتَوِي وَاللِّي اجْنَاهْ الرَّاوِي يعْرَف مَا جْنَى
وَاللِّي يْكُونْ مَعْنَاوِي جَرْحُهْ يْدَاوِي وَاللي غْوَاهْ الغَاوِي يَقصَدْ حَيّنَا
شَـدّ الـرَّبَـابْ وَسَـاوِي لَلْعُـودْ يَـاوِي وانْـشَـدْ مَـنْ عَـذْرَاوِي
حُـلّـه مْـبِييّـنَـه
صنعة توشيح
بِي مَنْ حَوَى الحُسْنَ كُلَّهْ وَفَاقَ غِيدَ الأكِلَّة
بَدْرُ التمَام الـمُصوَّرْ مَا فِيه نَقْصُ الأهِلَّة
فَفَرْعُه كَاللَّيَالِى وَفَرْقُه للصَّبَاحِ
وَلَحْظُهُ كَالنِّصَالِ ولحظه لِلرّمَاحِ
وَرِيقُه كَالزُّلالِ وثغْرُه للأقَاحِ
فَلَوْ رأَى قَيْسُ دَلَّهْ أنْسَاهُ حُسْنَ الـمُدَلَّهْ
وَلَوْ تَغَنَّاه عَنْتَرْ سَلا مَحَبَّةَ عَبْلَهْ
صنعة خفيف
كُلّ شَيءٍ لَهُ انْتِهَاءٌ وَحَدُّ غَيْرَ شَوْقِي إلَيْكَ مَا لَهُ حَدُّ
قَسَمـًا بِالجَبِينِ وَالخَالِ والثغر الذِي فِيهِ سَلْسَبِيلٌ وَشُهْدُ
وَبِحَقِّ سَنَاكَ مَا أنْتَ إلا فِي مِلاحِ الزَّمَانِ فِي الحُسْنِ فَردُ
كَلَّ عَنْ وَصْفِكَ طَلِيقُ لِسَانِي يَا حَبِيبِي وَلَمْ أزَلْ بِكَ أهدُو
ميزان قدام غريبة الحسين
توشية
صنعة – شغل
*إنْ كُنْتَ مِنْ أهْلِ الهَوَى فَاخْضَعْ لِمَنْ تَهْوَى دَلِيلا
اصْبِرْ عَلَى حَرِّ الجَوَى وَكَابِدِ الليْلَ الطَّوِيلا
وَلا عَلَيْكَ فِي النَّوَى وَهِمْ مِثْلَ قَيْسٍ بِلَيْلَى
حَتَّى إذَا عَنْكَ قَضَى لا تَبْتَغِ بِهِ بَدِيلا
اسْمَحْ لَهُ فِي مَا مَضَى وَقُلْ لَهُ قَوْلا جَمِيلا
صنعة توشيح
يَا كَحِيلَ الأحْدَاقْ ارْمِ السِّهَامْ
فِي قُلُوبِ العُشَّاقْ عَلَى الدَّوَامْ
قَدْ أعْطَاكَ الخَلاَّقْ حُسْنَ القَوَامْ
كَالنَّحْلِ فِي الأجْبَاحْ تُرِيدُ أنْ تَسْرَحْ
الجَبِينُ الوَضَّاحْ لَحَظ الرِّمَاحْ
صنعة تخليلة من بحر البسيط
*تَحْيَا بِكُم كُلُّ أرْض تَنْزِلُونَ بِهَا كَأنَّكُمْ فِي بِقَاع الأرْضِ أمْطَارُ
وَتَشْتَهِي العَيْنُ فِيكُمْ مَنظرًا حَسَنـًا كأنَّكُمْ فِي عُيُونِ النَّاسِ أزْهَارُ
صنعة شغل من بحر البسيط
*وَنُورُكُمْ يَهتَدِي السَّارِي لِرُؤيَتِهِ كأنَّكُمْ فِي ظَلامِ اللَّيْلِ أقْمَارُ
لا أوْحَشَ اللَّهُ رَبْعًا مِنْ زِيَّارَتِكُمْ يَا مَنْ لَهُمْ فِي الحَشَا وَالقَلْبِ تذكَارُ
صنعة شغل (منسرح)
بِاللَّهِ يَا غَائِبِينَ عَنْ بَصَرِي أحْبَابَ قَلْبِي إلَى مَتَى تُوَاصِلُونْ
مَا غَرَّنِي فِيكُمُ سِوَى أمَلِي لا خَيَّبَ اللَّهُ فِيكُمْ آمِلُونَ
صنعة تخليلية من بحر البسيط
أنْتُمْ حَيَاتِي فإنْ شَاهَدْتُكُمْ حَضَرَتْ وإنْ حُجِبْتُمْ تَغِيبُ الرُّوحُ عَنْ جَسَدِي
لا غَيَّبَ اللَّهُ عَنِّي وَجْهَكُمْ أبَدًا حَتَّى يَطِيبَ بِكُمْ عَيْشِي إلَى الأبَدِ
صنعة شغل (مخلع البسيط)
إنَّ العذار عَليّ حارِسْ قَمَرٌ يَطُوفُ بَيْنَ الـمَجَالِسْ
بَيْنِي وبَيْنك يَا حَبِيبي يَوْمٌ شَدِيدٌ فِي الحَرْبِ دَامِسْ
صنعة شغل (كامل)
قَدْ بَشَّرَتْ بِقُدُومِكُمْ رِيحُ الصَّبَا أهْلا بِكُمْ يَا زَائِرِينَ ومَرْحَبَا
وَاسْتَنْشَقَتْ أرْوَاحُنَا أرَجَ اللِّقَا يَا حَبَّذَا قُرْبُ الزِّيَارَةِ أطْرَبَا
صنعة شغل) بحر الخفيف)
كُلُّ صَعْبٍ يَهُونُ إلا جَفَاكُمْ فَعَسَاكُمْ أنْ تَرْحَمُونِي عَسَاكُمْ
كَيْفَ يَقْوَى عَلَى البِعَادِ مُحِبٌّ مُسْتَهَامٌ عَوَّدْتُمُوهُ رِضَاكُمْ
صنعة شغل) بحر الطويل)
فَمَا كَانَ ظَنِّي هَكَذَا يَفْعَلُ الهَوَى وَمَا كَانَ ظَنِّي أنَّهُ يَقْتُلُ الصَّدُّ
بَسَطْتُ لَكُم خَدِّي خُضُوعًا لِعِزِّكُمْ وَغَايَةُ مَا فِي الحُبِّ أنْ يُبْسَطَ الخَدُّ
صنعة شغل (بحر الخفيف)
لامَنِي فِي هَوَاكَ زَيْدٌ وعَمْرُو يَا بَدِيعَ الجَمَالِ شَمْسـًا وَبَدْرًا
لا تَسَلْنِي عَنْ حَالَتِي يَا حَبِيبِي إنَّ حَالِي يُغْنِيكَ سِرًّا وجَهْرًا
صنعة شغل(منهوك الرمل)
آهٍ مِنْ لَوْعَةٍ بَرَتْ كَبِدِي يَوْمَ حَجّ الرِّكَابْ
يَوْمَ بِعْتُ الحِجَى يَدًا بِيَدٍ وَاشْتَرَيْتُ العَذَابْ
صنعة شغل – توشيح
عَابِدَ الرَّحْمَانِ رِفْقًا بِالـمُعَنَّى
رَدَّهُ الهِجْرَانُ كَيَعْقُوبَ حُزْنـًا
وأنْتَ يَا فَتَّانُ كَيُوسُفَ حُسْنًا
جَاءَنِي النُّصَّاحُ بِقَوْلٍ كَذِبِ
هَلْ تُرَى يَعْقُوبُ يُكَادُ بِذِيبِ
صنعة شغل – خفيف
تِه دَلالا فأنْتَ أهل لذاكَ وتحكم فالحُسْن قَدْ أعْطَاكَ
ولَكَ الأمْر فاقضِ ما أنتَ قاضٍ فَعَلَيَّ الجَمالُ قَدْ وَلاّكَ
صنعة شغل – توشيح
قُمْ وانْظُرْ إلَى مِدَادِ العِذَارِ كَيْفَ خَطَّطْ عَلَى الزَّنْجَفُورْ
رَمَى بِسِهَامِ الحَوَرِ وشقق مَا بَيْنَ الصُّدُورْ
وَالـمَبْسَمْ عَقِيقُ جَوْهَرِ يَفُوقُ عَنْ جَمِيعِ الثغُورْ
صنعة شغل – بحر الطويل
كَلِفْتُ بِبَدْرٍ أنْحَلَ الجِسْمَ مِنْ هَجْرِ وأضْرَمَ نَارًا فِي الجَوَانِحِ والصَّدْرِ
فَيَا أسَفـًا مِنْ هَاجِرٍ لا يَرِقُّ لِي وَيَا كَبِدِي صَبْرًا عَلَى لَهَبِ الجَمْرِ
صنعة شغل – توشيح
أمَا قَدْ خَفِيتْ فِي الهَوَى وَاليَوْمَ قَدْ ظَهَرْ مَا خَفِيتْ
قُلَيْبِي أحِسُّ انكَوَى وَنَا مِنْ عُقَيْلِي دُهِيتْ
أصيحْ مِنْ لَهِيبِ الجَوَى فَنِيتْ يَا مُقَابِلْ فَنِيتْ
مَا لِي فِي الـمَحَبَّةِ اخْتِيَّارْ وَلا مِنْ عَذُولِي أمَانْ
انظُرْ كَيْفَ كُسِيتْ الاصْفِرَارْ وَلَيْسَ الخَبَر كَالعِيَّانْ
صنعة – شغل – توشيح – رمل
أشْهَلُ العَيْنِ كَحِيلُ الحَدَقَةْ عُنُقُ الرِّيمِ يُضَاهِي عُنُقَهْ
لَوْ تَرَاهُ حِينَ يَمْشِي نَشِطـًا كَقَضِيبِ البَانِ مُكْسَى وَرَقَهْ
لَمْ يَزَل إبْلِيسُ فِي خِدْعَتِهِ طَافَ بِالحَضْرَةِ حَتَّى سَرَقَهْ
وتَرَى النَّحْلَ مُحِيطَاتٍ بِهِ تَرْتَشِفْنَ الرِّيقَ مَهْمَا بَصَقَهْ
فَازَ بِاللَّذَّاتِ مَنْ أبْصَرَه وَرأَى الفِرْدَوْسَ مَنْ قَدْ رَمَقَهْ
لَمْ يَزَلْ إبْلِيسُ فِي خِدْعَتِهِ طَافَ بِالحَضْرَةِ حَتَّى سَرَقَهْ
صنعة شغل – توشيح
يَا حَبِيبِي حَدِيثُ هَوَاكَ مَفْهُومْ
هَذَا شَمْلك بمَنْ تُرِيدُ مَلْمومْ
وبِسَاطُك مِنَ الزهْرِ منظومْ
اجْتَمَع شملَك يَا مَلِيح تَعْرَف
يَا فَصِيحْ يَا مَلِيحْ يَا وَقِحْ إنَّ حَالَكَ مِنْ كُلِّ شيء أشْرَفْ
صنعة شغل – كامل
عَشِيَّةٍ كَأنَّهَا عِقْيَانُ لَوْنُ الذَّهَب فِي دَوْحَةِ البُسْتَانْ
وَشَادِنٍ يَسْبِي الوَرَى بِحُسْنِهِ إذَا مَشَى أثْنى عَلَيْهِ البَانُ
صنعة توشيح
يَا حَبِيبِي زُرْنِي وَيَا ضِيَّا مُقْلَتِي
يَا نَصِيبِي وَيَا رُوحِي وَرَاحَتِي
يَا طَبِيبِي أنْتَ الدَّوَاء لِعِلَّتِي
إنْ تَصِلْنِي فأنت مَوْعِدي
نَمْزَجُ الراحَ بَيْنَنَا يَا سَيِّدِي
صنعة زجل موشح
يَا مُدِير الحُمَيّا قُلْ لِي بُشْرَى هَنِيَّا عَلَى خَلْعِ العِذَارْ
النُّجُومْ مَعَ الثرَيَّا كُلُّهُمْ شَهَدُوا عَلَيَّا فِي هَوَاكْ يَا قَمَرْ
سَيِّدِي واعْطِفُ عَلَيَّا يَا طَلْعَةْ نَجْم الثرَيَّا يَا هِلالْ مِنَ البَشَرْ
صنعة توشيح
تِهْ دَلالا يَا أيُّهَا الـمَحْبُوب حُزْتَ كُلَّ الجَمَالْ
حبِّي أرْحم عُبَيْدك الـمَكْسُوب يَا مَحَل الكَمَالْ
أنَا عَاشق لِذَلِك الـمَعْنَى الَّذِي فِيكَ ظَهَرْ
قَلْبِي هَايَمْ وَفِي هَوَاكَ أفْنَى وَصَحبني السَّهَرْ
قَصْدِي نَرَى مُحَيَّاكَ الأسْنَى ونْعِيش بِالنَّظَرْ
أنْتَ سُؤلِي مَا لِي سِوَاكَ أطلب يَا عَرُوس الرِّجَالْ
حبِّي أرْحم عُبَيْدك الـمَكْسُوب يَا مَحَل الكَمَالْ
صنعة شغل – رمل
يَا غَزَالا بِالحِمَى مَا أجْمَلَكْ يَا تُرَى فِي قَتْلَتِي من حَلَّ لَكْ
كُنْتَ لا تَغْفلُ خَيَال بِالكَرَى قُلْتُ يَا طَيْفَ الخَيَالْ مَنْ أرْسَلَكْ
قَالَ مَنْ تَعْشقُهُ أرسَلَنِي الذِي بَعْضُ هَوَاهُ أنْحَلَكْ
قُلْتُ فِي العِشْقِ امْتِحَانٌ للْفَتَى وعَلَى العُشَّاقِ قَدْ هَانَ الهَلاكْ
صنعة مشطور الرمل
يَا مَلِيكـًا لِبَنِي العَصْرِ مَلَكْ وَشَرَى الأحْرَارْ
مَلِكٌ أنْتَ عَظِيمٌ أوْ مَلَكْ سَاطِعُ الأنْوَارْ
بِالَّذِي تَخْتَارُهُ دَارَ الفَلَكْ وَجَرَى الـمِقْدَارْ
مُذ رَأى بأسَكَ سُلْطَانُ الزَّمَانْ وَهْوَ كَالـمَحْزُونْ
حَاوَلَ النَّصْرَ كَمُوسَى فَاسْتَعَان بِكَ يَا هَارُونْ
صنعة توشيح شغل
لَكَ النَّصْرُ يَا مَنْ سَمَا جَمِيعَ مُلُوكِ الزَّمَانْ
وَفَاقَ نُجُومَ السَّمَا عُلاكَ فِي كُلِّ مَكَانْ
بِكَ القَصْدُ نِلْنَا الـمُنَى وَازْدَهَى عَلَيْنَا الأمَانْ
بِكَ اللَّه صَانَ البِلادْ وَأحْيَى نُفُوسَ الوَرَى
ولاح صباح الرشادْ وَلَيْلُ القَنَا نَفّرَا
صنعة شغل – توشية
مَتَى نَسْتَرِيحْ مِنْ هَجْرِ الحَبَائِبْ
الهَجْرُ قَبِيح لَيْسَ هُوَ بِوَاجِبْ
صنعة مضارع – شغل
قَدْ مَلَكَ السَّطْوَهْ فِي حَيِّ أهْلِ فَاسْ
وَصَحَّتِ الدَّعْوَهْ لِعَاطِرِ الأنْفَاسْ
غيْرُهُ لَمْ يُهْوَى فِي سَائِرِ الأجْنَاسْ
بِسُورَةِ الحَمْدُ عَوَّدته والطُّورْ
حَازَ البَهَا وَحْدُه الـمَلِكُ الـمَنْصُورْ
صنعة توشيح
قُلَيْبِي بِالهَوَى مَفْنِي يَا أهَيْلَ الغَرَامْ
وَاصْفَرَّ يَا صَدِيقْ لَوْنِي مِنْ شِدَّةِ الألامْ
وَذَابَ مِنَ الجَفَى جِسْمِي وَصَارَ كَالخَيَالْ
فَكُلُّ مَنْ يُرِيدُ لَوْمِي يُبْتَلَى لا مُحَالْ
أرَادَ مَن هَوَيْتُ سِجْنِي فَرَضِيت الحكم
وصَارَ بالفكر دهني وهجرت الطعام
فَقُلْتُ يَا بَاهِيَّ الـمَنْظَرْ قَدْ مَلَكْتَ الحَشَا
أوْلاكَ ذُو العُلا القَهَّارْ فَاحْكُمْ بِمَا تَشَا
أعِد لَكَ الَّذِي قَدْ صَارْ بِالبُعْدِ يَا رَشَا
شَكَوْتُ وَدُمُوع عَيْنِي كَلِيلَة الغَمَامْ
أعْرَضَ ذَا الـمَلِيحْ عَنِي وَقَالَ ذَا حَرَامْ
صنعة شغل – بسيط – بداخلها توشية
اللَّه يَعْلَمُ أنَّ الرُّوحَ قَدْ فَنِيَتْ شَوْقـًا إلَيْكَ وَلَكِنِّي أمَنِّيهَا
ونَظْرَةٌ فِيكَ يَا سُؤلِي ويا أمَلِي أشْهَى إلَيَّ مِنَ الدّنيا ومَا فيها