ميزان بسيط الماية
توشية
توشيح مخلع البسيط
أنْظُرْ إلَى رَوْنَقِ العَشِيَّة كَسَبَتْ بِحُلَّةْ عَلَى الغُرُوسْ
بِاللَّهِ يَا سَاقِيَ الحُمَيَّا أدِرْ عَلَيٌنَا خَمْرَةَ الكُؤُوسْ
دَعُونِي نَغْنَمْ سَاعَةَ هَنِيَّا مَا دُمْتُ فِي وَقْتِ الأصِيلْ
وَحِبِّي زَارْ وَاعْطَفْ عَلِيَّا مَا لِلرَّقِيبِ عَلَيَّ سَبِيلْ
سَقَانِي مِنْ فِيهِ الحُمَيَّا مُولَى الدِّيبَاجْ وَالطَّرْفِ الكَحِيلْ
اشْرَبْ وَغَنَّى وَمَالْ إلَيَّ وَذبلت عَيْنَاهُ النُّعُوسْ
قَبَّلْتُه قُبْلَةً خَفِيّا وَقُلْتُ يَا رَاحَةَ النُّفُوسْ
صنعة شغل من الرمل
العَشِيَّا أقْبَلَتْ بِالاصْفِرَارْ وَكَسَتْ ألْوَانُهَا تِلْكَ الثِّمَارْ
يَا لَهَا مِنْ حُلَّة فَوْقَ الغُصُونْ
تُورِثُ الأحْشَاءَ مِنْ سِحْرِ الجُفُونْ
وعَلَيْهَا رَوْنَقٌ يُفْنِي فُنُونْ
كُلَّمَا بَدَا سَقِيطَ الجُلَّنَار شِمْتُ مِنْ إبْرِيزِهَا لَقْطَ العَرَارْ
صنعة توشيح من مخلع البسيط – شغل
بَاكِرْ إلَى شَادِنٍ وَكَاسٍ فَالوَجْدُ عَقَارُهُ العُقَارْ
وَاشْرَبْ عَلَى وَرْدَة وآسٍ لَكِنْ بَيْنَ الخَدِّ والعِذَارْ
يَا صَاحٍ كَمْ ذَا أرَاكَ صَاحٍ عَنْ نَشْوَةِ الحُبِّ والـمُدَامْ
أمَا تَرَى جَدْوَلَ الصَّبَاح سَطَا علَى عَسْكَرِ الظَّلامْ
وَقَدْ بَدَا مَبْسَمُ الأقَاح لـَمَّا بَكَتْ مُقْلَةُ الغَمَام
وَالطَّيْرُ نَبَّهْ مِنَ النُّعَاسْ يَشْدُو ارْتِيَاحًا إلَى النَّهَارْ
وَالرَّوْضُ يَخْتَالُ فِي اللِّبَاس بَيْنَ بَهَاءٍ وَجُلَّنَارْ
صنعة زجل شغل
الزَّهْرُ يَتْبَسَّم مَا بَيْنَ النُّحُور وإذَا تَنَظَّمَ الدُّرُّ مَا يَلْقِيهْ
وَالخُدُود كَعَنْدَم زَانَتْهَا الثُّغُور مَنْ يَكُنْ مُتَيَّمْ كَيْفَ لا تَسْبِيهْ
ذَا البَدْرُ الـمُتَمَّمْ مَا بَيْنَ البُدُور كَمْ أبَاحَ مِنْ دَمٍ وَطَرْفُه يَحْمِيهْ
بِهِ القَلْبُ يَصْبُو فِي هَوَاهُ فَانِ
وأعَادَ صَبّ فِي بُحُورِ هَوَانِي
صنعة زجل شغل
العَشِيَّا فِي اصْفِرَارْ وَنُحُولْ
رَوْنَقَتْ عَلَى الثِّمَارْ بِالشُّمُولْ
قَدْ كَسَتْ الجُلَّنَارْ بِالخُمُولْ
هِمْتُ مِنْ وُلُوعِي مِنْ شِدَّةِ خُضُوعِي
مِمَّا فِي ضُلُوعِي عَنْهُ لا أحُولْ
صنعة توشيح شغل
قُمْ عَايِنِ العَشِيَّا يَا صَاح تُجْلَى بِرَاحْ
الشَّمْسُ عَنْدَ الغُرُوبِ تَصْفَرْ اُمْزُج عُقَارْ
صَفْرَا مِثْلَ السِّنْدَرُوسْ حُلَّه فَوْقَ البِطَاحْ
الرَّوْضُ مِثْلُ العَرُوسِ يُجْلَى بَيْنَ اللِّقَاحْ
أدِرْ عَلَيْنَا الكُؤُوسْ وَامْلا وَاسْقِ الـمِلاحْ
اللَّيْلُ قَدْ بَدَا بِالأفْرَاحْ مَدَّ الجَنَاحْ
أنْظُرْ لِذَاكَ الشَّفَق يَحْمَر كَالـجُلَّنَارْ
صنعة مجزو الرجز شغل
شَمْسُ العَشِيَّا رَوْنَقَتْ جَمْعَ الكَتَائِبِ وَالبِطَاحْ
عَلَى الغُصُونِ أشْرَقَتْ وَزُيِّنَتْ بِهَا اللِّقَاحْ
وَبِالغَلَسِ بَشَّرَتْ آهٍ عَلَى قَلْبِي الجِرَاحْ
تَوَشَّحَتْ بِالاصْفِرَار حِينْ غُيِّبَتْ عَنْ مُقْلَتِي
وَمَنْ هَوِيتْ ظَبْيُ القِفَار عَوِّلْ يَا صَاحْ عَنْ فُرْقَتِي
صنعة توشيح
يَا أمْلَحَ النَّاسْ يَا مَنْ سَبَى عَقْلِي
يَا قَضِيبَ الْيَاسْ يَا نَسْمَةَ الخَيْلِي
أوْرَثَنِي بِرَبِّي لا تَطْرُدِ اللَّهْفَانْ
تَائِبْ يَا حِبِّي شَايَنْ مَضَى لا كَانْ
صنعة منهوك الرمل شغل
يَا عَشِيَّا ذَكَّرْتِنِي شَوْقِي وَزَمَانَ النُّحُولْ
رَوْنَقُ الشَّمْسِ صَارَ فِي الأفْقِ مَائِلا لِلْخُمُولْ
أيُّهَا السَّاقِي جُدْ لَنَا وَاسْقِ عَلَى غَيْظِ العَذُولْ
انْظُرِ الشَّمْسَ كَيْفَ بَدَتْ تَصْفَرْ جَنَحَتْ للأفُولْ
جُلَّنَارْ قَدْ حَفَّ بِالعَنْبَرْ فِتْنَةً لِلْعُقُولْ
صنعة كامل شغل
عَشِيَّةٌ كَأنَّهَا عِقْيَانْ لَوْنُ الذَّهَبْ فِي دَوْحَةِ البُسْتَان
وَشَادِنٍ يَسْبِي الوَرَى بِحُسْنِهِ إذَا مَشَى أثْنَى عَلَيْهِ الْبَان
صنعة توشيح مجزو الرمل
انْظُرُوا شَمْسَ العَشِيَّا كَيْفَ بَدَا مِنْهَا الغَدَر
صَفْرَا وَمُذْهَبِيَّهْ عَوَّلَتْ عَلَى السَّفَرْ
لاشْ يَا شَمْسَ العَشِيَّا الغَدَرْ مِنْكِ ظَهَرْ
الشَّمَيْسَة مُذْهَبِيَّهْ أشْرَقَتْ عَلَى الـمَمَاسِي
قَرِّبُوا حِبِّي إلَيَّا وَاعْطِفُوا عَطْفَ الحَوَاشِي
صنعة توشيح مجزو الرمل
قُمْ تَرَى شَمْسَ العَشِيَّا كَالذَّهَبْ فَوْقَ الرَّيَاحِينْ
أكْسَتْ بِحُلَّة بَهِيَّا وَوَشَّحَتْ كُلَّ البَسَاتِينْ
يَا مُدِير كَأسِ الحُمَيَّا قُمْ وَاغْتَنِمْ هَذِي الـمَحَاسِنْ
يَوْمُنَا يَوْمٌ عَجِيبٌ زَاهِرٌ ذُو نَفَحَاتِ
وَالحَبِيب مَعَ حَبِيبُه وَالزَّمَانْ أقْبَلْ مُوَاتِي
صنعة توشيح
قَدْ أشْرَقَتْ شَمْسُ الجَبِينْ عَلَى خْدُودْ بَدْرِ الكَمَالْ
ألَمْ نَشْرَحْ عَلَى اليَمِينْ شَمْسُ الضُّحَى عَلَى الشِّمَالْ
يَــاللَّــهْ تَــوْبَــة
مِنْهُ اسْتَعَارْ حُورُ المَهَاة ، أرْبَعَةً لَهَا آيَاتْ ، مُبَيَّنَاتْ
غُنْجٌ مطوَّق بِلَحَظَاتْ ، وًجِيدُهَا ثُمَّ الْتِفَاتْ ، وَنَفَرَاتْ
جَنَّهْ وَنَارْ فِي الوَجَنَاتْ ، مِنْ حُسْنِهَا تِلْكَ الصِّفَاتْ ، تُحْيِي الرفاتْ
قَدِ اشْتَهَرْ حُسنٌ مُبِينْ في وَجْهِهِ بِلا مُحَالْ
ألَمْ نَشْرَحْ عَلَى اليَمِينْ وعبسَ علَى الشِّمَالْ
يَــاللَّــهْ تَــوْبَــة
ميزان قائم ونصف الماية
توشية
صنعة من مخلع البسيط – شغل
الشَّمْسُ مَالَتْ إلَى الصُّفُورَه وَذَهَّبَتْ أوْرَاقَ الغُرُوسْ
تَظْهَرْ غُصُونٌ فِي أبْدَعْ صُوَره تُجْلَى كَمَا تَنْجَلِي العَرُوسْ
وَالرَّوْضُ فَرَّشْ من الخضوره بِحُلَّة تَسْبِي العَرُوسْ
قُمْ وَاغْتَنِمْ سَطْوَةَ البَنْفَسَج إنَّ الرِّيَاضْ حُسْنُه عَجِيبْ
عَلَى حُضَيْرَةِ بَيْنَ الصُّهَيْرِيج الشَّمْسُ مَالَتْ إلَى الـمَغِيب
صنعة توشيح – شغل
شَمْسُ العَشِيَّا صَفْرَاء كَمثْل السِّنْدَرُوسْ
تَحْكِي حُمَيَّا مَهْمَا تَدُورْ بَيْنَ الغُرُوسْ
أدِرْهَا عَلَيَّ لأنَّهَا تُحْيِي النُّفُوسْ
تَرَى الشَّفَقْ هِنْدِي وأزْرَقْ
قُمْ يَا خَلِيلِي طُوبَى لِـمَنْ هُوَ يَعْشَقْ
صنعة توشيح – شغل
يَا شَمْسَ الغُـرُوبْ كُسِيتِ الشُّحُوبْ بِـرَخْـيِ الحُجُـوبْ وَالاصْـفِـرَارْ
أمْـهِلْ بِالغُـرُوبْ نُفَـرِّجْ كُـرُوبْ قُلْ لِـي كَيْـفَ نَتُوبْ عَنِ العُـقَارْ
مَا تَخْـشَى الذُّنُوبْ عَذَّبْتِ القُلُوبْ وَجِسْـمِي يَـذُوبْ عَـلَى الجِـمَارْ
بِاللَّـهِ لا تَـغِيبْ حَتَـى نُقَـبِّـلْ فِي وَجْـهِ الـمَـلِيحْ قُبْـلَة وَنُعَجِّلْ
الطَّـرْفُ الكَـحِيلْ وَالخَـدُّ الأسِيلْ وَالـوَجْهُ الجَمِيـلْ يَـزدْنِي عِشقـًا
صنعة توشيح – شغل
وَهَل يَطِيبُ شَرَابُنَا بَيْنَ الغُرُوسْ كَانَ مَا أحْلَى
إذَا الحَبِيبْ وَمُتْرَعَاتِ الكُؤُوسْ اسْقِنِي وَامْلا
عَيْشٌ خَصِيب وَمَنْظَرٌ كَالعَرُوسْ عِنْدَمَا تُجْلَى
عَيْشٌ لَعَلَّهُ يَعُودُ مِنْهُ فَرِيق كَالَّذِي قَدْ كَانْ
أضْغَاتُ فِكْرٍ تَحْدُو بِهَا وتَسُوقْ هَذِهِ الأشْجَانْ
صنعة توشيح
بِاللَّهِ يَا شَمْسَ الغُرُوبْ أمْهِلْ عَلَيْنَا
فَالصَّبُّ مِنْ هجْرِي يَذُوبْ حِسّــًا وَمَعْنَى
قَدْ صَيَّرتْنِي مِنَ الشُّحُوبْ نَصْفَرْ ونَفْنَى
ذُقْتُ مَا كَفَانِي وَلا دَرِيتْ نَعْشَقْ
لَوْ ابْتَلَيْتُ مِنِّي مَا كُنْت نُحَقٍّقْ
صنعة مجثت شغل
تَاللَّهِ يَا نُورَ عَيْنِي يَا غُصْنَ زَاهٍ وَزَاهِرْ
أجْرَيْتَ دَمْعًا مِنْ عَيْنِي يَا بَدْرَ بَاهٍ وَبَاهِرْ
فِدَاكَ رُوحِي وَعَيْنِي وأنْتَ نَاهٍ وَآمِرْ
يَا رِيمَ وَادِي الـمصَلى وَالوَرْدُ قَدْ حَازَ خَدَّكْ
تَرُومُ هَجْرِيَ مَهْلا وَالقَلْبُ قَدْ صَارَ عِنْدَك
صنعة مجثت شغل
خَمْرَة الحُبِّ أسْكَرَتْنِي وَتَرَكَتْنِي يَا صَاحِ أحْمَقْ
وَالشَّمَائِل خَلَقَتْنِي وَعَلَّمَتْنِي كَيْفَ نَعْشَقْ
عَيْنِي بِالحَقِّ أنْشَبَتْنِي مِنْ نُظَيْرَةٍ فِي مُعَيْشِقْ
بَدْرُ ثَانٍ غُصْنُ بَانٍ قَدْ أضَاءَتْ شَمْسَ الـمَحَيَّا
خُذْ عِنَانِي وَسَبَانِي وَجَارْ بحُكْمُ عَلَيَّا
صنعة توشيح شغل
مَرْهَم وصَالكْ يُبْرِي جِرَاحَ العَاشِقِينْ
بِاللَّهِ نْسَالَكْ أبُو عُيُونْ نَائِمِينْ
أقْصِرْ مِطَالَكْ فِي عِشْقَتِكَ عَلَى سِنِينْ
أتْلَفت عَقْلِي أشْكُو إلَى مٌنْشِي الرِّيَاحْ
إنْ شِئْتَ قَتْلِي مَسْمُوحٌ لَكَ يَا سَيِّدَ الـمِلاحْ
صنعة توشيح زجل
شَمْسُ العَشِيَّا، عَلَى البطَاحْ صَفْرَا بَهِيَّا، بَيْنَ اللِّقَاحْ
تَكْسِي النَّهَار ثَوْبَ اصْفِرَارْ
سَاقِي الحُمِيَّا، بَيْنَ الـمِلاحْ نَشْرَبْ هَنِيَّا، تُطْفِي الجِرَاحْ
وَالقَلْب صَارْ بَيْنَ الجِمَارْ
أمْهِلْ، مِن الرِّوَاحْ أدِرْ عَلَيَّا، بِكأسِ رَاحْ
جُدْ بِالـمُدَامْ وَاسْقِ العُقَارْ
قَدْ غَابْ رَقِيبَكْ، وَالسَّعْدُ أقْبَلْ اِغٌتَنِمْ عَشِيَّا كَمَا تُؤمّلْ، امْلا وَجَدِّدْ
وَاسْــقِ الـمُــدَامْ
وَالسَّعْدُ لِلسَّعْدِ، جَمْع النِّدَامْ حَازُوا الأمَلْ، بِالاحْتِفَالْ
صنعة زجل شغل
شَمْسُ العَشِيَّا بِاللَّهِ مَهْلا عَلَى غَرْضِي
ضَوْء النَّهَارْ كَسَاهْ وَاللَّيْلُ فِي غَمْضِي
يَا حَسْرَتِي يَا أوَّاهُ قَدْ غَابَ عَنْ لَحْظِي
وَمَنْ هَوِيتْ قَالْ لِي قَدْ حَلَّت الفُرْقَا
سَكبت دُمُوع نَجْلِي وَاشْتَدَّت العِشْقَا
صنعة توشيح – شغل
حِينَ نَلْقَى الـمَلِيحْ، نَبْقَى نحقّقْ وَنَصِيحْ من هَوَاه، أيا موالي
ونطلق بَرِيحْ، في صِفَة أحمق عَقْلِي يَا تُرَاهْ، أيْنَ مَضَى لِي
وَكَيْفَ نَسْتَرِيحْ، حِبِّي مُخَلَّقْ فَعَسَى نَرَاهْ، يُشْفِقْ لِحَالِي
أفْنَانِي الغرام، وقَلَّ صَبْرِي وَنَرْعَى الذِّمَامْ، عَن طُول عمري
وَنُرْسِلْ سَلامْ، مِنِّي مُصدّق لِزَيْنِ الصِّغَارْ، فِيمَا جَرَى لِي
صنعة شغل من الخفيف
بِذِمَامِ الهَوَى وَحِفْظِ الوِدَادِ ارْحَمُوا غُرْبَتِي وَطُولَ انْفِرَادِي
حَفِظَ اللَّهُ سَاعَةً جَمَعَتْنَا نِلْتُ فِيهَا مَعَ الحَبِيبِ مُرَادِي
صنعة زجل شغل
عَقْلِي عَبَّاهْ يَا مُسْلِمِينْ اللِّي نَهْوَاهْ
كَمْ لِي نَهْوَاهْ طُولَ السِّنِين وَلا نَنْسَاهْ
لَيْلِي نَرْعَاه كُلّه أنِين وَنَا نَرْجَاهْ
مَنْ ذَا الَّذِي يَصْبِرْ عَلَى جٌرح الكَبِدْ
وَلَوْ يَكُونْ مَسْكِينْ قُلَيْبُه مِنَ الحَدِيدْ
لِلْمَلِيحْ يُعْشَق بِالطَّرْفِ الكَحِيل والحَاجَبْ مَدِيدْ
ميزان ابطايحي الماية
صنعة زجل شغل
شَمْسٌ الأصِيل مُذْهَبْ فِي مَرْجِ مِنْ ذَهَب، تَغْرَبْ
أوْصَافْ عُجَابْ الشَّمسُ حِين تَخْفَقْ
وَرَاء حِجَابْ مَهْجُورْ نَحِيلْ يَعْشَقْ
لَبْسَتْ ثِيَابْ دِيدِي عَلَى أزْرَقْ
انْظُرْ تَرَى مَا أعْجَبْ! الشَّمْس حِين تُحجَبْ، تَعْجَبْ
صنعة كامل
قَرُبَ الـمَسَا يَا مَرْحَبًا بِقُدُومِهِ أمَّا النَّهَارُ قَدِ انْقَضَى بِسَبِيلِهِ
اِقْرَا السَّلام إلَى البَسَاتِين كُلِّهَا وإلَى الحَبِيبِ إذَا الْتَقَى بِحَبِيبِه
صنعة توشيح شغل
حَيّي الدِّيَارْ وَمَنْ بِهَا سَاكِنْ
وَعُجْ مِرَارْ وَهَيِّجِ السَّاكِنْ
ظَبْيُ القِفَارْ بِمُهْجَتِي سَاكِنْ
بَدْرُ التَّمَامْ قَدْ هَيَّجْ أشْجَانِي
يَقْضِي هُيامْ لِلْعَاشِقِ الفَانِي
صنعة من بحر المجثت شغل
يَا طَلْعَةَ البَدْرِ الأكْمَلْ يَا شَمْسَ بَعْدَ الغَمَامِ
البُعْد مَا طِقْتُ نَحْمِلْ مِنْ لَوْعَتِي وَغَرَامِي
كَمْ يَلِي نَكْتُبْ وَنُرْسِلْ عَسَى تَرُد سَلامِي
إنْ طَالْ عَلَيَّ بِعَادُكْ ظَنِّيْتُ نَمُوتْ يَا حَبِيبِي
أنْعِمْ وَجُدْ بِوِصَالَكْ يَا مُمرِضِي يَا طَبِيبِي
صنعة توشيح شغل
جُفُونِي قَادَتْ إلَى حَيْنِي وَثَارِي عِنْدِي فَمَا أطْلُبْ
دَعُونِي أقْتَصُّ مِنْ جَفْنِي بِسُهْدِي وَعَبْرَتِي أسْكُبْ
صنعة توشيح شغل
الشَّمْسُ تَصْفَرْ نَحْوَ الغُرُوب تَخْفَقْ
فِي مَرْجٍ أخْضَرْ فِيهِ الطُّيُور تَنْطَقْ
صنعة توشيح شغل
قَلْبِي يَمِيلْ إلَى الديَار بِألْفِ مِيلْ
مُشْتَاقٌ إلَى أحِبَّتِي قَـدْ سَارُوا
جَـارُوا علَى قَلْبِي بِمَا جَارُوا
شَطُّـو فَمَا حَنُّـو وَلا زَارُوا
صَبْرًا جَمِيل شَطَّ الـمَزَارْ وَلا سَبِيلْ
صنعة مجزو الرجز شغل – توشية عند التغطية
شَمْسُ الحُمَيَّا فِي الكُؤُوسْ قَدْ أقْبَلَتْ شَمْسُ النَّهَارْ
تُجْلَى كَمَا تُجْلَى العَرُوسْ مِنْ فَوْقِ رَيحَان العِذَارْ
ذَاكَ التَّمَنِّي لِلنُّفُوسْ خَدُّه تَحَنَّى بِالعُقَارْ
يَا حَبَّذَا نَفْسُ وَامِقْ بَاحَ بِوَجْدٍ وَهُيَامْ
صنعة منهوك السريع شغل
شَمْسُ العَشِيَّا بِاللَّهِ مَهْلا عَلَى غَرْضِي
ضَوْءُ النَّهَارِ كَسَاه وَاللَّيْل فِي غَمْضِي
يَا حَسْرَتِي يَا أوَّاه قَدْ غَابَ عَنْ لَحْظِي
وَمَنْ هَوِيت قَال لِي قَدْ حَلَّت الفُرْقَا
سَكَبتْ دُمُوع نَجْلِي واشْتَدَّت العِشْقَا
صنعة هزج شغل
شَمْسُ العَشِيَّا رَوْنَقَتْ جَمْعَ الكَتَائِبْ وَالبِطَاحْ
عَلَى الغُصُونِ أشْرَقَت وَزُيِّنَتْ بِهَا اللِّقَاح
وَبِالغَلَسِ بَشَّرَت آهٍ عَلَى قَلْبِي الجِرَاح
تَوَشَّحَت بِالاصْفِرَار حِنْ غَيِّبَت عَنْ مُقْلَتِي
وَمَنْ هَوِيت ظَبْيُ القِفَار عَوِّل يَا صَاحْ عَنْ فُرقَتِي
صنعة توشيح
يَا حمية اللَّوْم أنْتِ هِيَ الـمُنَى وأنتِ هي طَبِيبِي
لا تَسَل عن السَّوْم رَانِي فِي الشَّرَاب نرهَنْ ثِيَابِي
إذَا نَتْخَلَّفْ لَك يَوْم تَجدْنِي جَالِسْ بَيْنَ الخَوَابِي
لا سِيَمَا إن كَانت عَشِيَّا امْلا القَطِيع وزدْ عَلَيَّا
زَمَان الخَلاعَا نُوصِيك لا تْبَاتْ لَيْلَة صَاحِ
صنعة زجل شغل
كَمْ يَلِي نَتُوبْ عَنِ الهَوَى وَلَيْسَ نَثْبُتْ
الحُبُّ مَهْمَا نَزْرَعُ يَلْقَحْ وَيَنْبُت
يَا قَلْبِي تَعْشَق الـمَلِيح الـمَحَبَّه تَفْلت
صَارَ جَمِيعُ مَنْ يَرَانِي يَقُولْ لِي أحْمَقْ
لَكِن دَعْهُ يَسْتَاهِلْ وَاشْ جَابُوا يَعْشَقْ
صنعة توشيح شغل
انْظُرْ لِلْعَشِيَّا قَدْ أرْخَت حُجُوب
صَفْرَا مَذْهَبِيَّا مَالَتّ إلَى الغُرُوب
صَارَتْ مُدَّعِيَّا أقْلَقَهَا الغُرُوب
لا تَعْجَل عَلَيَّا قُلَيْبِي احْتَرَقْ
تَاللَّه يَا عَشِيَّا مَا أصْعَبَ الفِرَاق
صنعة زجل شغل قنطرة
يَا عَشِيَّا مَهْلا عَلَى مَجَالِسِ الفُرْجَاتِ
قِفْ هُنِيَّا أمَتِّعُ الأبْصَارَ فِي النُّزْهَاتِ
صَاحِبَيَّا قَدْ طَابَ وَازْدَهَتْ سَاعَاتِي
قم عَاينِ الرَّوْضَ في حُلَّة
العَشِيَّا عَلَى الغُصُون تُجْلَى
قَدْ تَهَيَّأتْ بِالـمَنْظَرِ البَهِيجِ والنَّفَحَاتِ
صنعة توشيح شغل
اُنْظُر إلَى البُسْتَان مَا بَيْنَ ثَوْبٍ أخْضَرْ
وَالشَّمْسُ كَالعِقْيَان بَهْجَةً لِلْمَنْظَر
إغْنَمْ مُنَى النَّفْسِ عَشِيَّةَ يَوْمٍ عَجِيبْ
مَعْ شَادِنِ الأنْس بَيْنَ الـمُحِبِّ والحَبِيبْ
انظُرْ إلَى الشَّمْسِ كَيْفَ عَوَّلَتْ عَلَى الـمَغِيبْ
شَمْس عَلَى الأغْصَان فِي ثَوْبِهَا الـمُزَعْفَر
تَصْفَرُّ وَتَلْوَان كَالتِّبْرِ أوْ كَالجَوْهَر
صنعة توشيح شغل
يَا نَقْلة مِنْ تُفَّاحْ، فِي البُسْتَانْ الوَرْدُ حِينَ يَفْتَحْ، وَيَزْيَانْ
اُمْزُجْ كُؤُوسَ الرَّاحْ، كَالعِقْيَان وعَمّر الأقدَاحْ، لِلنُّدْمَانْ
اِشْرَبْ وَطِبْ وافْرَحْ، يَا إنْسَان بِهَا تَطِيبُ الأرْوَاحُ، فِي الأبْدَانْ
يَا أيُّهَا السَّاقِي، أدِرْهَا مِنْ خَمْرِكَ البَاقِي، أمْزُجْهَا
تَجِدْ جَمِيعَ الأزْهَار، مَحْتَفْلَة واقْطَفْ جَمِيعَ الأنْوَارِ بِالجُمْلَة
صنعة توشيح شغل
البُسْتَان نَزِيهْ مُزَوَّقْ أيْنَ عَاشِقــًا يَصْبِرْ
مِسْكِين مَنْ يَكُون يَعْشَقْ مَا يْلُو فِي الأنامْ يُعْذَرْ
نَحْلَفْ لَكْ أنَا يَا عَشَّاق مَا نَهْوَى ملولْ غدّار
لَكِنْ آشْ بِيَدِي نَعْمَلْ نَحْلَفْ لُو وَنَدَّمَّم
قَدْ شَمَمْتَنِي زَهْرَكْ وَهْوَ زَهْرٌ لا يُشَمّْ
صنعة توشيح
إذَا نَذكُرُ العَهْدَ القَدِيمْ، مَعَ النَّدِيمْ، تَشْعَلْ جِمَارْ بَيْنَ الضَّلُوعْ
إذَا يُقْبِلُ اللَّيْل البَهِيمْ، نَبْقَى مُهِيمْ، تَجْرِي عَلَى خَدِّي الدموعْ
لَوْ كَانَ الذِي نَهْوَى فَهِيمْ، يَكونْ، رَحِيمْ، يَبْرَى ما بِيَا مِن الوَلُوع
نَصْبِرْ صَبْر الكِرَامْ علَى حَرِّ الغَرَامْ
عَطْشَانْ اتخَذْ عَقْلِي رَهِينْ، والْـمَا زُلالْ، مَا يُبْرِي دَائِي إلا الوِصَالْ
صنعة توشيح
فِي كُلِّ الغُرُوبْ، وَكُلِّ العَشِيَّه لَوْعَتِي تَظْهَرْ، وَحَالِي يَشْتَهَرْ
نَفْنَى وَنْذُوبْ، وَيَظْهَرْ عَلَيَّا وَنَا نَهِيمْ أكْثَرْ، وَلا نَعذَرْ
مَا هِيَ إلا القلوبْ، آش لِي مِنْ جَنِيَّا مَنْ يُطِيقْ يَصْبِر، عَلَى شَمْسٍ تَصْفَرْ
افْنَ يَا شَمْسُ إفْنَ رِقِّي وَزِيدِي مَعْنَى
اخْرُجْ بُكْرَا وعَجل، تَجِدْ وَرَقَ الجِنَانْ الجِنَانْ مَرشوش، مُفَضَّضْ، وَمُذَهَّبْ
صنعة توشيح خروج
يَا لَهَا عَشِيَّا صَفْرَا وَمَذْهَبِيَّا تُهَيِّجُ مَا بِيَا نَارَ اشْتِيَاقْ
فِي جَلْسَة بَهِيَّا ورُتْبَهْ عَلِيَّا ونسمَةْ ذَكِيَّا وأنفُسْ رِقَاقْ
بِاللَّهْ يَا عَشِيَّا لا تَعْجَلْ عَلِيَّا نَمْزُجُ الحُمَيَّا عِنْدَ التلاقْ
بَيْنَنَا يَدُورْ كَأسُ الـمُدَامْ
مَا ثَمَّ عِتَابْ وَلا مَلامْ
ميزان درج الماية
صنعة من بحر الكامل
وَعَشِيَّة لا زِلْتُ أرْقُبُ وَقْتَهَا سَمَحَتْ بِهَا الأيامُ بَعْدَ تَعَذُّرِ
نِلْنَا بِهَا كُلَّ الـمُنَى فِي رَوْضَةٍ تُهْدِي لِنَاشِقِهَا شَمِيمَ العَنْبَر
وَالطَّيْرُ يَشْدُو وَالأرَائِكُ تَنْثَنِي وَالشَّمْسُ تَرْقُصُ فِي قَمِيصٍ أصْفَر
وَالرَّوْضُ بَيْنَ مُفَضَّضٍ ومُذَهَّبٍ وَالزَّهْرُ بَيْنَ مُدَرْهَمٍ وَمُدَنَّرٍ
مَا اصْفَرَّ وَجْهُ الشَّمْسِ عِنْدَ غُرُوبِهَا إلا لِفُرْقَةِ حُسْنِ ذَاكَ الـمَنْظَرِ
برولة
اصْفَرَّتْ العْشِي مَا أبْدَعَ حُسْن ابْهَاهَا اكْسَاتْ الرِّيَاضْ بْحُلَّه
اهْوَاتْ للغروب ومَالَتْ في سْماهَا مِنْهَا خَاطْرِي فِي ذَهْلَه
غَدَّرْ طَاسْتِي يَا سَاقِي وامْلاهَا نَغْنَمْ عْشِيْتِي نَتْسَلا
شَمْس الغُروب راحَتْ صَفْرَا والدَّاجْ حَازْهَا وَاهْبَاهَا
خَلا العشِيقْ في حَسْرَا بجْمَالها وحُسْن بَهَاها
غَدَّرْ يَا نَدِيمُ الخَمْرَا وَاغْنَمْ مْعَ المليحْ انْزَاهَا
وَشَّاتْ للبسَاتِين بشْعاعْ اضْيَاهَا وابْقَاتْ نَاحْلَة فِي خَجْلا
كأنَّهَا عْروسَه بَرْزَتْ فِي حُلاهَا بْتَاجْ مِن الذَّهَب في نَجْلا
غَدَّرْ طَاسْتِي يَا سَاقِي وامْلاهَا نَغْنَمْ عْشِيْتِي نَتْسَلا
انْظُر للعشِيَّا يَا صَاح مِن لَوْعَة الغْرَامْ اصْفَارَتْ
خَطْفت بَشْعاع ملاحي وَكْسات البطاح ونارت
امْلا وَزِيدْ غَدَّرْ الرَّاح أمَا تَرَى العَشِيَّا سَارَتْ
سَارَتْ علَى الأدْوَاح تْسلّى مَنْ رَاهَا والزهر في الغُصُون تَعَلَّى
وَاليَاسْمِين تُحْيِى بنْسِيم شْذَاهَا والوَرْدْ البَهِيجْ في صَوْلَه
غَدَّرْ طَاسْتِي يَا سَاقِي وامْلاهَا نَغْنَمْ عْشِيْتِي نَتْسَلا
مَا أبْدَع الرِّيَاض البَاهِي بَمْحَاسْنُوا وَمْحَاسَنْ اسْرَارُو
والأغصان كل غصن يْضاهي يَسْرِي بنْسمَاتْ ازْهَارُو
وكْوَاكَبْ النّجُوم تْبَاهِي من كُل نوع فاتَحْ ازْهَارُو
الأشْجَار كعْرَايَسْ بَرْزَتْ فِي حْلاهَا فِي غَايَة البْهَا فِي حُلَّه
الأطْيَار فَوْقَهُم تَسَبَّحْ لـمَوْلاها جَلَّ الكريم نِعْمَ الـمَوْلَى
غَدَّرْ طَاسْتِي يَا سَاقِي وامْلاهَا نَغْنَمْ عْشِيْتِي نَتْسَلا
صنعة كامل
انْظُرْ إلَى الأغْصَانِ فِي حَرََكَاتِهَا أبِشُكْرِهَا أمْ سُكْرِهَا تَتأوَّدُ
فَتَقُولُ أربَابُ الشَّرِيعَةِ تَنْثَنِي وتَقُول أرْبَابُ الحَقِيقَةِ تَسْجُدُ
وإذَا رَجَعْتَ إلَى اليَقِين فإنَّهَا مِن شُكْرِ خَالِقِهَا تَقُومُ وتَقْعُدُ
برولة أخرى
مير الحُب احْرَاجْ مُهْجَتِي من حرُّو بالنَّار تَنْكْوى
عَلَى طُول الدَّاجْ نُومْ جَفْنِي طَايَرْ مِنْ ليعْتْ الهْوَى
دَمْعِي كالأمْوَاجْ مَا وَجَدْت لْحَالِي رَاحَه ولا دْوَا
أنَا وَجْدِي هَاجْ غِير عذرو حَالِي مَا بِيَا أقْوَى
غير السَّقام افْنَانِي واللِّي هْوِيت مَنْ وَحْشُه عَقْلِي طَايَرْ
وَاهْوَاهْ حَل وَسْطَ كْنَاني كَمْ لِي عْلِيلْ بَغْرَامُو وَنَا صَابَرْ
كَتَمْتْ مَا نْفَع كَتْمَانِي واظهَرْ مَا خفيت في الحُسْن الظَّاهَرْ
أمَنْ دْرَى نْشوف بَعْيَاني المقَامُ الـمُعَظم نمشي له زَايَرْ
صنعة من بحر الكامل
قَرُبَ الـمَسَا يَا مَرْحَبًا بِقُدُومِهِ أمَّا النَّهَارُ قَدِ انْقَضَى بِسَبِيلِه
اقْرَا السَّلامَ إلَى البَسَاتِينِ كُلِّهَا وَإلَى الحَبِيبِ إذَا التَقَى بِحَبِيبِهِ
برولـة
أمَن لام لا تَزِدْ فِي اللَّوْم كْلامْ العَلام بالَغْيُوبْ يَدْرِي حَالِي
بَيِّنْ لِي مَا حِيلْتِي مَا عَمْلِي وَقُلْ لِي مَا رِيتْ مِثْلِي سَالِ
تَيَّهْنِي هَذَا الغْرَامْ وانْحَلْنِي واجْعَلْنِي نَنْظَمْ دُونْ أهْوَالِي
ثلْث سْنِينْ ونَارجاكْ تْلِينْ يَا مَقْنِينْ مَا لَكِي أنْعَمْ بِوْصَالِي
جَا حَالِي مَتْعُوب في تَرْحَالِي يَا خَالِي مَنْ هَذَا الغرام اصْغَ لي
حَالِي حَالْ مَنْ دْخَلْ بَحْرَ الـمُحَالْ أوْ بْحَالْ مَنْ لا عَنْدُو وَلِي
خَلانِي هَذا الهْوَى كَالجَانِي وَرْمَانِي يَا أهْلَ الهَوَى بَنْصَالِ
دَوَّخْنِي تَدْوَاخْ بعْد يْقِيني وتْرَكْنِي نَرْثِي عَلَى الأطْلالِ
ذَاكَ اللِّي ذاقْ الغْرَامْ يَقُولْ لِي يَا مَبْلِي هَذَاكْ مَا جْرَى لِي
صنعة توشيح
تَعْلَمْ يَا خِلِّي أنَّ خِصَالِي رَشْفَ الـمَصَالِي
قَدْ جَارَ حِبِّي واسْلَبْ نِصَالِي وَاقْطَعْ وِصَالِي
لازَالَ عَشْقِي عَلَى اتِّصَال بِلا انْفِصَالِ
الصَّبْرُ عُمْدَة نَائِبْ جَعَلْتُ عَلَى الـمَصَائِبْ
مَا سَقَوْنِي حَتَّى رَجَعْتُ لِلَّهِ تَائِبْ
صنعة توشيح
مَنْ لِرُوحِي شَقِيق خَدُّهُ كَالشَّقِيقْ
أوْ كَنَارِ الحَرِيق بِالحَيَا وَالرِّحِيقْ
وَالعِذَارُ الأنِيق لِلزَّوَرْدِ سَحِيقْ
فَوْقَ خَدَّيْهِ خَالْ وَهْوَ فِي زَنْجَفْرِي
مِثْلَ نَمْلٍ تَخَالْ وَاقِفًا لا يَسْرِي
صنعة توشيح
يَا فَرِيدَ العَصْرِ أهْيَفْ يَا كَحِيل العَيْنْ
صِلْ مُتَيَّمْ مِنْ صُدُودَكْ سَالَ دَمْعُ العَيْنْ
ذَابَ جِسْمِي يَا غَزَالْ وَكَوَانِي البَيْنْ
هَا أنَا مَأسُورْ جَمَالَكْ يَا قَمَرْ يَا زَيْنْ
صنعة توشيح مجزو الرمل
انْظُرُوا شَمْسَ العَشِيَّا كَيْفْ بَدَا مِنْهَا الغَدَرْ
صَفرَا وَمُذْهَبِيَّا عَوَّلَتْ عَلَى السَّفَرْ
لاشْ يَا شَمْسَ العَشِيَّا الغَدَرْ مِنْكِ ظَهَرْ
الشُّمَيْسَة مَذْهَبِيَّا أشْرَقَتْ عَلَى الـمَمَاشِي
قَرِّبُوا حِبِّي إلَيَّا وَاعْطِفُوا عَطْفَ الحَوَاشِي
ميزان قدام الماية
توشية
صنعة خفيف شغل
العَشِيَّا إلَى الغُرُوبِ تَمِيلُ مِثْلَ وَجْهٍ تَبَدَّى وَهْوَ جَمِيلُ
وَالطُّيُورُ عَلَى الغُصُون تُحَاكِي لِجَوَارٍ غَنَّتْ لَهَا تَرْتِيلُ
صنعة كامل شغل
وَعَشِيَّةٍ لازِلْتُ أرْقُبُ وَقْتَهَا قَدْ بَشَّرَتْ بِوِصَالِهَا قَلْبِي الـمُحْرَقِ
وَالشَّمْسُ مِنْ تَحْتِ السَّحَابِ كأنَّها ذَهَبٌ تَقَلَّبَ فِي قَمِيصٍ أزْرَقِ
صنعة توشيح
قَلْبِي الكَئيب ذَائِبْ وَالجِسْمُ كَالخَيَالْ
يَا جُمْلَةَ الحَبَائِبْ هَلْ يَعُودُ الوِصَالْ
كَيْفَ العُقُول تَبْقَى وَالزَّهْرُ فِي القَضِيبْ
وَالنَّهْرُ سَاحَ شَوْقًا فِي جَرْيِهِ العَجِيبْ
وَالطَّيْرُ قَدْ تَرَقَّى فِي الغُصْنِ كَالخَطِيبْ
أمُّ الحَسَنِ تُجَاوِبْ مُضْنَى الفُؤَادَ وَقَالْ
يَا جُمْلَةَ الحَبَائِبْ هَلْ يَعُودُ الوِصَالْ
صنعة شغل من الرمل المشطور
قُلْتُ لَـمَّا زَارَنِي طَيْفُ الخَيَالْ مِنْ رَشَا الأنْسِ
مَرْحَبًا بِالزَّائِرِ حُلْوِ الـمَقَالْ مُخْجِلِ الشَّمْسِ
وَالَّذِي أنْشَاكَ مِنْ مَاءِ الزُّلالْ وَاحِدَ الجِنْسِ
مَا بَرَى جِسْمِي وَلا غَيَّرَنِي خَوْفُ هِجْرَانِ
خَلَّفَ القَلْبَ علَى جَمْرِ لَظَى وَهْوَ فِي شَانِ
صنعة تخليل من بحر البسيط
دَعْ عَنْكَ لَوْمِي فإنَّ اللَّوْمَ إغْرَاءُ وَدَاوِنِي بِالنِي كَانتْ هِيَ الدَّاءُ
صَهْبَاءُ لا تَنْزِلُ الأحْزَانُ سَاحَتَهَا لَوْ مَسَّهَا حَجَرٌ مَسَّتْهُ سَرَّاءُ
برولة
نَـادمْنِي يَا خَمَّـارْ، فِي حَضْرَتِنَـا شُـرْبِي احْـلا، غَـدَّرْ لِـي قُمْـصَـالِي
مَا كِيـفْ اليُـومْ انْهَارْ، يَفْـرَحْ قَـلْبِي بِاللِّي امْلا، مِنْ كَاسْ الخَمْـرِ الـمَالِي
حَـفَّتْ بِنَا الأسْـرَارْ، فِي ابْسَـاطِي والغْيَار انْـجْلا، فَارَحْ بَـوْصُولْ اغْـزَالِي
مِصْـبَـاح نْجَـالِـي زَارْ، مِنْ بَعْـدِ الغَـيبَه الطَّايْلَـه، نَعَـم لِي بَـوْصَـالِي
يَعْلَـمْ سِرِّي وَاجْـهَارْ، مُـولْ الـوَجْنَاتْ الـصَّايْلَة، هُـو شَـمْسِي وهْـلالِي
أنَا يَا سَعْـدِي حَبِيبِي عَنْـدِي، وَفَّـى فِي عَهْـدِي عَلَى قَصْدِي، حَيَّانِي وحْدِي
نُـورْ العِـين تْغَنِّي لِي، اعْطَـفْ مِن الحَـالْ يَا قْوَام الْبَـانْ، أنْ هُوَ السُّلْطَانْ
مَالْ حَبِيبِي مَالُو دَرْ عَلَيَّ الـمَدْرَارْ، مَن الخَمْر اللِّي احْلا، انْسَ الفَارَغْ بالـمَالِي
شُوفْ خْـدُودْ الـمَسْرَارْ، وَرْدَاتْ عْلِيـهُمْ صَـايْلَـة، يَسْبِيو العَـاشِقْ بِحَـالِي
صنعة كامل شغل
يَا صَاحِبَيَّ تَقَصَّيَا نَظَرَيْكُمَا تَرَيَا وُجُوهَ الأرْضِ كَيْفَ تَصَوَّرُ
تَرَيَا نَهَارًا مُشْمِسًا قَدْ زَانَهُ زَهْرُ الرُّبَى فَكأنَّمَا هُوَ مُثْمِرُ
صنعة تخليل من بحر البسيط
آهٍ عَلَى سَاعَةٍ جَادَ الزَّمَانُ بِهَا فَعَوَّضَتْ كُلَّ مَا أفْنَيْتُ مِنْ عُمْرِي
بَاتَ الحَبِيبُ نَدِيمِي فِي دُجَانَتِهَا إلَى الصَّبَاحِ بِلا خَوْفٍ وَلا حَذَرٍ
صنعة شغل من بحر الكامل
أطْلَقْتُ دَمْعِي وَالفُؤَادُ أسِيرُ وَهَوَاكَ قَيَّدَنِي فَأيْنَ أسِيرُ
يَا غُصْنَ بَانٍ مُثْمِرٍ قَمَرَ الدُّجَى قَلْبِي عَلَيْكَ الـمُْتَهَامُ يَطِيرُ
صنعة تخليل من بحر البسيط
جَاءَ الحَبِيبُ الَّذِي أهْوَى مِنَ السَّفَرِ وَالشَّمْسُ قَدْ أثَّرَتْ فِي خَدِّهِ أثَرَا
فَقُلْتُ يَا عَجَبًا الشَّمْسُ فِي القَمَرِ وَالشَّمْسُ لا يَنْبَغِي أنْ تُدْرِكَ القَمَرَا
صنعة شغل من مخلع البسيط
مَا أحْسَنَ الأنْسَ بِالحِسَانِ وَالرَّاحُ يَطْفُو حَبَابُهَا
كأنَّهَا وَجْنَةُ الغَوَانِ جُرِّد عَنْهَا نِقَابُهَا
لَمْ يَبْقَ مِنْهَا مَعَ الزَّمَانِ فِي الدَّنِّ إلا شِهَابُهَا
فَطُفْ بأكْوَاسِهَا الكَوَاسِي بِحُلَّةِ الدُّرِّ والنُّضَارِ
واظفَر بريها واقتبَاسِي فإنَّهَا الـمَاءُ فَوْقَ نَارِ
صنعة تخليل من بحر البسيط
لَـمَّا تَبَدَّتِ مِنَ الأسْتَارِ قُلْتُ لَهَا سُبْحَانَ سُبْحَانَ رَبِّي خَالِقِ الصُّوَرِ
قَدْ كُنْتُ أحْسِبُ أنَّ الشَّمْسَ وَاحِدَةٌ حَتَّى رَأيْتُ لَهَا أخْتًا مِنَ البَشَرِ
صنعة كامل شغل
آهٍ عَلَى قَلْبِي الـمُعَنَّى الوَالِهِ مِـمَّا أصَابَ مَقَاتِلِي بِنِبَالِهِ
ظَبْيٌ لَهُ فِي الخَدِّ وَرْدٌ زَاهِرٌ قَدْ صَانَهُ بِشَقِيقِهِ وَبِخَالِهِ
صنعة زجل شغل
اتْرُكْ حَدِيثَ النَّاس وَاقْنَعْ يَا عَيْنِي بِالنَّظْرَة
اسْمَعْ مَا قَالُوا النَّاس وَجْهُ الحَبِيبِ يُغْنِي عَنْ نَظْرَة
امْلا القَطِيعْ وَالكَاس وَلا تَبِتْ صَاحٍ دُونَ خَمْرَه
الوَرْدُ انْفَتَحْ فِي خُدُودِ الـمِلاحْ
أنَا مَا نُرِيدُ نَمْشِي إلا فِي أين نَصَاحْ
صنعة شغل مجزو الرمل
قُمْ تَرَى شَمْسَ العَشِيَّا كَالذَّهب فَوْقَ الرَّيَاحِينْ
اكستْ بْحُلّه بَهِيَّا وَوَشَّحَتْ كُلَّ البَسَاتِينْ
صنعة من بحر السريع
يَا مَنْ عَلَى خَدَّيْهِ وَرْدُ الخَجَل وَبَيْنَ عَيْنَيْهِ انْقِضَاءُ الأجَلْ
قَدِ انْقَضى مَا كُنْتُ أمْلِكُهُ فَزُورَنِي لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ
صنعة توشيح من بحر المضارع
بَاسِمٌ عَنْ لآل نَاسِمٌ عَنْ عِطْرِ
نَافِرٌ كَالغَزَال سَافِرٌ كَالبَدْرِ
أيُّ ظَبْيٍ أرِيبْ لِي فِيهِ أرَبْ
رِيقُهُ كَالضَّرِيبْ وَاللَّمَى كَالضَّرَبْ
يَالَهُ مِنْ حَبِيبْ بَاسِمٌ عَنْ حَبَبْ
بَاخِلٌ بِالوِصَال سَامِحٌ بِالهَجْرِ
لَمْ يَدَعْ لِي خَيَال حِينَ أفْنَى صَبْرِي
صنعة توشيح – شغل
نَهَارِي سَمِيعْ لأمْرِي مُطِيعْ وأوْقَات سُعُود عَادَتْ وَتَعُودْ
وَكُنَّا جَمِيع فِي مَكَان رَفِيعْ جَدَّدْنَا العُهُو مَوَاثِيقَ جُدُودْ
زَوَّجْنَا القَطِيعْ لِبِنْتِ الرَّضِيع وَكَانُوا شُهُود رَبَايْبَ وَعُودْ
وَقُمْنَا شَهْر نَكْتُبْ الـمَهْر
بِحُرُوفْ مِنْ زَهَرْ وَانْقُطْ يَاسَمِينْ فِي الأرْضِ مُشَكَّلِينْ شِمَالْ وَيَمِينْ
صنعة توشيح
كَذَا هُوَ الـمَسَا ، تَرَى اللَّيْلَ قَابِل ، حِبِّي لا تُمَاطِلْ ، وَاتْرُكِ اللَّوَاحْ
وَجِسْمِي اكْتَسَى ، صَارَ اصْفَرْ وَنَاحِلْ ، فَنِيتْ يَا مُقَابِلْ ، الهَوَى قَدْ بَاحْ
نَرْغَبُ عَسَى ، يَكُونْ الوَصْلُ حَاصِلْ ، بَاشْ نَنْكِي العَوَاذِلْ ، لَعَلِّي نرْتَاحْ
ثَــغْـرُهُ الــمـعْـلُـومْ جَــوْهَـرٌ مَـنْــظُــومْ
حُبُّهُ فِي الحَشَا ، وَفِي وَسْط الأكْبَاد ، شَوْقُهُ يَزْدَاد ، هَا أنَا الـمَغْرُومْ
برولـة
يَاللِّي تَعْرْفْنِي مَغْرُومْ فِي جْمَالَكْ مِن قَبل نْصُومْ
لا تُؤَاخَذْنِي شُوفْ لَوْجَهْ رَبِّنَا مَا هُو شِي لِيا
لا تُواخذنِي بالـمَرْسُول حِينْ جَالَرْسَامَكْ وَيْقُولْ
وَينْ ذَاكَ العَهْد اللِّي بِينَّا رَاهْ زْلَغ بِيَّا
يْلا نَشُوفْ جْمَالَكْ نَبْرَا يَا غْزَالْ بِلادْ الصَّحْرَا
رَاهْوَاكْ شْطَنْ بَالِي يَا غَايَةْ الـمنَى مَا نِي فِي دُنْيَا
صنعة زجل
يَا وَادِي الجَوَهِر مَا أبْدَعْ وَشِيكْ
قَدْ رِيتْ النَّوَاعِيرْ تُوَلْوِلْ عَلِيكْ
وَبَسْطُ الخَوَاطِرْ حُسن حفَّ بِكْ
رِيتْ رَوْنَق عَلَيك يُزْرِي بِالذَّهَبْ
وَالعَشَّاق تَاتِيكْ بَالرَّاح والطَّرَبْ
صنعة زجل شغل
قُلْتُ يَا عَشِيَّا آشْ هَذَا النُّحُولْ مِثْلَ السُّيُولْ مَهْلا شَوَايْ مَهْلا
نَتَنَزهُوا فِي هَذَا الخُمُولْ يَسْبِي العُقُولْ كِيفْ رَصَّعَهُ الـمَوْلَى
قَالَتْ يَلِي مَعِي مَا نَقُولْ جَاءَنِي الرَّسُولْ وَكْسِيتْ ذَا الحُلَّة
مِنْهَا اكْتَسَى جِسْمِي السَّقَامْ مَا بِيَدِي مَا نَعْمَلْ
لَكِنْ قَضى رَبُّ الأنَامْ مُحْيِي العِظَامْ أنْ لا يَدُومْ الحَالْ
صنعة توشيح
شَمْس العَشِيَّا بِاللَّه مَهْلا عَلَى غَرْضِى
ضَوْءٌ النَّهَار كْسَاهْ وَاللَّيْلُ فِي غَمْضِي
يَا حَسْرَتِي يَا أوَّاهْ غَابَ عَنْ لَحْظِي
وَمَنْ هَوِيتْ قَالْ لِي قَدْ حَلَّتِ الفُرْقَا
سَكَبْتُ دْمُوعَ نَجْلِي وَاشْـتَدَّتِ العِشْقَا
صنعة توشيح
شَمْسُ العَشِيَّا قَدْ فَرَقَتْ لِلْبَحْرِ مَالَتْ
لَبْسَتْ ثِيَّابَ الاصْفِرَارْ لَلْهَجْرِ قَالَتْ
كَمْ قَبْلَكُم وَدَّعْتُهُمْ وَالدَّمْعُ سَالَتْ
مِنْ مُقْلَةِ العَاشِقِينْ أهْل الفِرَاقِ
وَدَّعَتْهَا لِلكَرِيمِ عِنْدَ التَّلاقِي
اسْعَ وَطُفْ بِالـمِلاح وَالكَاسْ يَا سَاقِي
صنعة شغل من مشطور الرمل
شَمْسُ العَشِيَّ لَبْسَتْ نُحُولْ قَبل الأفولْ أنْبَاتَتْ بِالسُّلوَانْ
الدَّهْرُ بِهَا يَصُولْ وَهْوَ يَقُولْ ذَهَبَتْ جَمِيعُ الأحْزَان
أهْلُ الجَمَال لا تَزُولْ تَسْبِي العُقُولْ كَأنَّهُمْ غِزلان
مَا بِالـمَحَافِل ظِرَاف وأنفسْ لِطَاف فِي وَادِ فَاس جُلاسْ
وَلَيْسَ فِيهِمْ خِلا سِوَى العَفَافْ زَهْوُ الغِنَا وَالكَاسْ
صنعة زجل
أعْظِمْ يَا عَشِيَّا حَتَّى تَفْتَخِرْ بِكَ الـمَنَازِلْ
لَكْ حُلَّه بَهِيَّا بِهَا طُرِّزَ جَمْعُ الـمَحَافِلْ
وَالسَّاقِي حُمَيَّا يَسْقِي بِالسُّرُورْ مَنْ كَان غَافِلْ
فِي وَادِي الجَوَاهِرْ وأهْلُ الجَمَالِ تَعْرِضْ عَلَيَّا
تَحْكِيهِمْ أزَاهِرْ لَبْسُوا مِنْ ثِيَابِ العَبْقَرِيَّا
صنعة شغل مشطور الرمل
شَمْسُ العَشِي قَدْ غَرَّبَتْ وَاسْتَعْبَرَتْ عَيْنِي مِنَ الفُرْقَا
عَلَى الشَّفَقْ سَطَّرَتْ حِينَ غُيِّبَتْ زَادَ العَشِيقْ شوقا
حَتَّى الطُّيُورْ قَدْ غَرَّدَتْ وَتَرَنَّمَتْ تَرْثِي عَلَى الوَرْقَا
جَاوَبْتُهَا بِالإشْتِهَارْ قِفْ نَعْتَبَرْ بِاللَّهِ عَلَيْكِ مَهْلا
قَالَ الـمَلِيحْ زَيْنُ الصِّغَار فُزْ بِالنَّظَرْ كُبَّ الـمُدَامْ وامْلا
صنعة زجل
يَا شَمْسَ العَشِيَّا أمْهِلْ لا تَغِبْ بِالَّلهِ رِفْقَا
هَيَّجْتِ مَا بِيَا حَتَّى زِدْتَنِي فِي القَلْبِ شَوْقَا
تَرَّفَقْ عَلَيَّا إنِّي فِي الـمَلِيحْ قَدْ زِدْتُ عِشْقَا
فِي الوَادِي الـمُذَهَّبْ وَوَجْهُ الـملِيح مِثل الثُّرَيَّا
وَالسَّاقِي مُؤدَّبْ يَسْقِي بِالأوَانِي البُنْدُقِيَّا
صنعة توشيح (مجزو الرمل)
صَفِّفُوا القِطْعَا وَزِيدُوا نَغْنَمُ هَذَا العَشِيَّا
كُلُّنَا كَسُوا فِي يَدُو يَغْتَنِمْ سَاعَة هَنِيَّا
وَالمَلِيحْ قَلْبِي يُرِيدُوا يَنْشَرِحْ بَيْنَ يَدِيَّا
وَالقطِيعْ بَيْنِي وَبَيْنُوا وَالعِيدَانْ تَصْنَعْ تَوَاشِي
قَرِّبـُوا حِبِّي إلَيَّ واعْطِفُوا عَطْفَ الحَوَاشِي
صنعة شغل بداخلها توشية
أنَا كُلِّ مِلْكٌ لَكُمْ سَادَتِي أنْتُمُ لِمَنْ؟
أنَا عَبْدٌ اشْتَرَيْتُمُوهُ رَخِيصًا بِلا ثَمَنْ
أبْرِزُوا وَجْهَكُمْ جَمِيل ثُمَّ نَادُوا مَنِ افْتَتَنْ
حِينَ أرَادُوا فِتْنَتَيَّ قَرَّبُوا ذَاكَ الحَسَنْ
صنعة توشيح
حِبِّي مَعِي فِي دَارِي قَرِيبْ مَا هُوَ بَعِيدْ
وَاسْتَعْلَى فِي مَنَارِي وَقَالْ لِي مَا تُرِيدْ
قُلْتُ الرِّضَى يَا بَارِي عَسَى أمُوتْ شَهِيدْ
قَالْ لِي سَبَقْ ضَمَانِي مِنْ قَبْلِ ذَا الزَّمَنْ
مَا تَنْطِقُ الأوَانِي إلا بِمَا سَكَنْ
صنعة من بحر الطويل بداخلها توشية
وَنادَيْتُ لَـمَّا أنْ تَبَدَّى جَمَالُهَا لَعَمْرُكَ يَا جَمَالُ قَلْبِي قَاطِعُ
فَسِيرُوا عَلَى سَيْرِي لأنِّي ضَعِيفُكُمْ وَرَاحِلَتِي بَيْنَ الرَّوَاحِل ضَائِعُ
صنعة توشيح شغل
أيَا مُنَادِي بِالحِمَى هَيَّجْتُمُ هُيَامَا وَزَادَنِي هَوَاكُم وَجْدًا وَإسْقَامَا
أنْتُمْ سُرُورِي فِي الهَوَى وَجُلُّ سَلْوَانِي زَادَكُمُ اللّه الكَرِيمُ عِزًّا وَإكْرَامَا
توشيح شغل
يَا أمْلَحَ النَّاسْ يَا مَنْ سَبَى عَقْلِي
يَا قَضِيبَ الْيَاسْ يَا نَسْمَةَ الخَيْلِي
أوْرَتْنِي الوَسْوَاسْ مِنْ خَدِّكَ العَسْلِي
سَلْتَكْ بِرَبِّي لا تَطْرُدِ اللَّهْفَانْ
تَائبْ يَا حِبِّي شَايَنْ مَضَى لا كَانْ
صنعة – توشيح – شغل
قُمْ تَرَى الرَّوض في احْتِفَال وَالنَّدَى يَهْرِق عَلَيه دَمْعه
احْمر الوَرْد مِن خَجَل لَـمَّا حصل وقت السحَر جَمعه
وَاليَمام وَاقف على رِجْل يَشْتَهِي كل من حَضَر سمعه
والغُصون ظللت عَلَيه واختَفَى مَا بَين الوَرق وانطق
دَابَا عاد الريَاض نَزِيه الَّذِي يقولُ لِي تُب أحمَق
صنعة هزج شغل
شَمْس العَشِيَّا رَوْنَقَتْ جَمْعَ الكَتَائِبْ وَالبِطَاحْ
عَلَى الغُصُونِ أشْرَقَتْ وَزُيِّنَتْ بِهَا اللِّقَاح
وَبِالغَلَسِ بَشَّرَتْ آهٍ عَلَى قَلْبِي الجِرَاحْ
تَوَشَّحَتْ بِالاصْفِرَارْ حِينْ غٌيِّبَتْ عَنْ مُقْلَتِي
وَمَنْ هَوِيتْ ظَبْيُ النِّفَارْ عَوِّلْ يَا صَاحْ عَنْ فُرْقَتِي
صنعة توشيح شغل
يَا شَمْسَ العَشِيَّا وَدَّعْتُكْ لِلَّهِ
بِالوَاجِبْ عَلَيَّا أسْتَغْفِرُ اللَّهْ
مِنْ ذَنْبٍ عَلَيَّا يَا أللَّه مَا أقْوَاهْ
يَا رَبِّي سَألْتُكْ بِالهَادِي الكَرِيمْ
ارْحَمْنَا بِفَضْلِكْ فِي يَوْمٍ عَظِيمْ
صنعة بسيط – خروج
يَوْمًا يَقُولُ الشَّفِيعُ فِيهِ أنَا لَهَا مَا لِي سِوَاه غَدًا شَفِيعُ يَحْمِينِي
هُو اعْتِمَادِي وَلَيْسَ غَيْرُهُ مَلْجَأ بِهِ وَسِيلَتِي فِي دُنْيَايَ وَدِينِي