ميزان بسيط اصبهان
صنعة توشيح منهوك الرمل
يَا مُحَمَّدْ يَا جَوْهَرَة عِقْدِي يَا هِلالْ التّمَامْ
الـمَحَبَّة قَدْ هَيَّجَتْ وَجْدِي وَفَنَانِي الغَرَامْ
أنْتَ أسْكَرْتَنِي عَلَى سُكْرِي مِنْ لَذِيذِ الشَّرَابْ
ثُمَّ خَاطَبْتَنِي كَمَا نَدْرِي فَفَهِمْتُ الخطَابْ
ثُمَّ شَاهَدْتُ وَجْهَكَ البَدْرِيَ عِنْدَ رَفْعِ الحِجَابْ
نِلْتُ سُؤْلِي وَمُنْتَهَى قَصْدِى وَبَلَغْتُ الـمَرَامْ
قَدْ شُغِفْتُ بِذُرَّةِ الـمَجْدِ تَاجِ الرُّسْلِ الكِرَامْ
صنعة من المجثت – شغل
عَرُوسُ يَوْمِ القِيَّامَة مِفْتَاحْ بَاب الفَلاح
مَن ظَلَّلَتْهُ الغَمَامَة تَقِيه حَرّ الضَّوَاحِي
مُحَمَّدٌ ذُو الكَرَامَة وَالـمُعْجِزَاتِ الصَّحَاح
مِنْ حُبِّهِ قَدْ سَقَانِي كَأسًا وَكُنْتُ عَلِيلا
لَمَّا اسْتَقَرَّ فِي صَدْرِي شَفِيتُ مِنْهُ الغَلِيلا
صنعة شغل من الهزج
لَـمَّا بَدَا مِنْكَ القَبُولْ أخْرِجْتُ مِنْ سِجْنِ الأسَى
وَزُجَّ بِي عَيْنَ الوُصُولْ وَصِرْتُ بِكَ مُؤنَسا
وَلَسْتَ مِن قَلْبِي تَزُولْ كُلَّ الصَّبَاحِ وَالـمَسَا
بِنَظْرَة فِيكَ يَا جَمِيلْ أعِشْ بِهَا عَيْشًا رَغَدْ
يَا رَاحَةَ القَلْبِ العَلِيلْ فِيكَ اجْتَمَعْ كُلُّ الـمُرَادْ
صنعة شغل من الهزج
أوْقَدْتَ فِي قَلْبِي هَوَاكْ وَقُلْتَ لِي إيَّاكَ تَبُوحْ
كَيْفَ يَخْفَى نُورُ سَنَاكْ وَقَدْ بَدَا لِلنَّاسِ يًلُوحْ
وَكَيْفَ لِي أعْشَقْ سِوَاكْ وأنْتَ لِي جِسْمٌ وَرُوحْ
أنْتَ الـمَحَجَّهْ وَالدَّلِيلْ مَنْ ذَا يُطِيقْ عَنْكَ البِعَادْ
يَا رَاحَةَ القَلْبِ العَلِيلْ فِيكَ اجْتَمْ كُلُّ الـمُرَادْ
صنعة زجل – شغل
الفَلَكُ فِيكَ يَدُورْ وَيُضِيءُ وَيَلْمَعْ
وَالشُّمُوسُ وَالبُدُورْ فِيكَ تَغِيبْ وتَطْلَعْ
اِقْرَا مَعْنَى السُّطُورْ الَّتِي فِيكَ أجْمَعْ
لا تُغَادِرْ سَطْرًا مِنْ سُطُورِكَ وَادْرِ
آشْنُو مَعْنَى القَمَر الَّذِي فِيكَ يَسْرِي
صنعة شغل من الخفيف
كُلَّ شَيءٍ لَهُ انْتِهَاءٌ وَحَدُّ غَيْرَ شَوْقِي إِلَيْكَ مَا لَهُ حَدُّ
قَسَمًا بِالجَبِينِ وَالخَالِ والثَّغْرِ الَّذِي فِيهِ سَلْسَبِيلٌ وَشَهْدُ
وَبِحَقِّ سَنَاكَ مَا أنْتَ إلا فِي مِلاحِ الزَّمَانِ فِي الحُسْنِ فَرْدُ
كَلَّ عَنْ وَصْفِكَ طَلِيقُ لِسَانِي يَا حَبِيبِي وَلَمْ أزَلْ بِكَ أهْدُو
صنعة توشيح – شغل
لَقَدْ جَارَ عَنْ قَصْدِي هَوَى الغَانِجَاتْ
وَكُنْ وَافِيَ العَهْدِ عُذْرِيَ الصِّفَاتْ
لِمَنْ يَشْتَكِي الـمَظْلُومُ وهَلْ مِنْ مُجِيرْ
وَيَدُ الهَوَى الـمَحْتُومْ عَلَى الـمُسْتَجِيرْ
وَبِي شَادِنٌ مَوْسُومْ بِاللَّحْظِ الغَرِيرْ
لَهُ سَطْوَةُ الأسْدِ وَنَفْرُ الـمَهَاةْ
وَلَيْنُ القَنَا الـمُلْدِ وَجَوْرُ الوُلاةْ
صنعة توشيح – شغل
حُبُّ الحِسَانِ اِشْرَبْ عَلَى بِنْتِ الدِّنَانِ
يَا صَاحِبَيَّ قُمْ قَرِّبْ الخَنْدَرِيسَا
دِرْهَا عَلَيَّ لأنَّهَا تُحْيِي النُّفُوسَا
إنَّ الحُمَيَّا فِي الكَاسِ تُجْلَى عَرُوسَا
الشَّمْلُ دَانٍ مَعَ بُدُورٍ حِسَانِ
صنعة توشيح
انْشَرِحْ وَطِبْ وَاغْتَنِمْ غَفْلَةَ الرَّقِيبْ
هَانِي وَاللَّهْ لا غِنَى عَنْ وَصْلِ الحَبِيبْ
قُمْ وَانْتَبِهْ وَانْظُرْ إلَى ذَاكَ العِذَارْ كَيْفْ كَسَاهُ الخَجَلْ
صَنْعَةُ مَوْلَى المَوَالِي المُتَعَالْ
وَمَنْ مَعَهْ بَهْجُ السَّنَا غُنْجُ الشِّفَارْ وَالمَرَاشِيفْ مِنْ عَسَلْ
شَادِنًا مَنْ يَلْتَقِيهْ بَلَغَ الأمَلْ
يَا عَذُولْ كُفَّ الـمَلامَ عَلَى اخْتِيَارْ ونُجَدِّدْ فِي العَمَلْ
لأنَّنِي وَقْتُ السُّرُورْ عِنْدِي حَصَلْ
وَمَعِي كَاسْ ونَدِيمْ وخَمْر عَجِيبٌ هَانِي وَاللَّهِ
لا غِنَى عَنْ وَصْلِ الحَبِيبْ
صنعة توشيح – شغل
مَنْ مَلَكْ عَقْلِي رَهِينْ رِيتْ عَلَى خَدُّ اليَمِينْ
الزَّهَرْ وَالوَرْدُ وَالسَّوْسَنْ وَاليَاسْمِينْ
قُلْتُ لَهُ آشْ ذَاكْ عَلَى خَدَّكْ قَالَ لِي القَمَرْ
قُلْتُ لَهُ آشْ ذَاكْ عَلَى شَفْرَكْ قَالَ لِي الحَوَرْ
قُلْتُ لَهُ آشْ ذَاكْ عَلَى ثَغْرَكْ قَالَ لِي الدُّرَرْ
لَمَعُوا تَحْتَ الجَبِينْ حَاجِبَيْنِ مُعَرَّقِينْ
الزَّهَرْ وَالوَرْد وَالسَّوْسَن وَاليَاسَمِين
قُلْتُ لَهُ أنْتَ الـمَلِيح بِالحَق قَالَ لِي مَلِيحْ
قُلْتُ لَهُ أنْتَ كَحِيل الأحْدَاقِ قَالَ لِي وَقِيحْ
قُلْتُ لَهُ هَلْ بِالوِصَالِ تَشْفق قَالَ شَحِيح
يَا مٌُجِيء العَاشِقِينَ مِنْ عُيُونْ النَّائِمِينْ
الزَّهَرْ وَالوَرْد وَالسَّوْسَنْ وَاليَاسَمِين
صنعة متدارك
مَنْ لِرُوحِي شَقِيقْ خَدُّهُ كَالشَّقِيق
أوْ كَنَارٍ حَرِيق بِالحَيَا والرَّحِيق
وَالعذَارِ الأنِيق لِلزَّوَرْدِ سَحِيق
فَوْقَ خَدَّيْهِ خَال وَهْوَ فِي زَنْجَفْرِي
مِثْلَ نَمْلٍ تَخَال وَاقِفًا لا يَسْرِي
صنعة مشطور الرمل
وَالَّذِي أنْشأَكَ مِنْ مَاءِ البَهَا فِتْنَةَ الأرْوَاحْ
وَكَسَا مِنْ ثَوْبِ حُسْنِكَ الـمَهَا جَمَالا وَضَّاحْ
قَدْ بَلَغْتُ فِي هَوَاكَ الـمُنْتَهَى زُرْنِي نَرْتَاحْ
زَوْرَة إنِّي مَشُوقٌ لِلْوِصَال أرْتَجِي مَلْقَاكْ
قَبْلَ أنْ أقِفْ عَلَى حَدِّ الأجَل بِاللَّهِ يَا سَفَّاكْ
ميزان قائم ونصف اصبهان
توشية
صنعة توشيح شغل
ألا يَا رَقِيبِي عِشْقِي حَلال
صَافِي عَجِيب مَا فِيهِ خَبَال
تَوْحِيدِي الـمُجِيب اللَّهْ ذُو الجَلال
هَذَا مَقْصِدِي وهَذَا مَا كَان
قُلَيْبِي الصَّدِي سَكْنُوا مَا سَكَنْ
صنعة توشيح
نَهْوَى مِنَ الغِزْلان ظَبْيًا صَغِيرْ فَتَّان مَا لُو قَرِين
قَدْ أسحَرَ الأذْهَا وَالعَقْلَ والأدْيَان وَالعَالَمِين
عَلَى الظِّبَا سُلْطَا بِقُدْرَةِ الرَّحْمَا جَعْلُو أمِين
إصْبِرْ عَلَى هَجْرِ أوْ ثَمَّ هُوَ غَيْرِ أنْتَ فِي الخِيَارْ
مَنْ يَعْشَقِ الغِزْلان لابُدَّ مِنْ خِذْلان أوْ مِنْ نِفَارْ
صنعة توشيح شغل
أنْتَ أحْلَى مِنَ الـمُنَى وَمِنَ الـمَاءِ أعْذَبُ
أنْتَ مِنْ كُلِّ طَيِّبٍ طَابَ لِلنَّفْسِ أطْيَبُ
مَا تَرَى القَلْبَ يَلْتَفِتْ عَنْ حَدِيثَكْ وَيُعْجَبُ
قَدْ مَضَى العُمْرُ وَاسْتَوَى مِنْ وَلُوعِي وَفِكْرَتِي
يَا مُنَائِي مَا لِي دَوَا إلا وَصْلَكَ يَا بُغْيَتِي
صنعة زجل شغل
وَهَلْ يَطِيب شَرَابُنَا مَا بَيْنَ الغُرُوسْ كَانَ مَا أحْلَى
إذَا الحَبِيب وَمُتْرَعَاتُ الكُؤوس اسْقِنِي وَامْلا
عَيْشٌ خَصِيبُ وَمَنْظَرٌ كَالعَرُوسْ عِنْدَمَا تُجْلَى
عَيْشٌ لَعَلَّه يَعُودُ مِنْهُ فَريقْ كَالَّذِي قَدْ كَانْ
أضْغَاتُ فِكْر تَحْدُو بِهَا وتَسُوق هَذِهِ الأشْجَانْ
صنعة توشيح
أتَانِي مِنَ الخُلْدِ غُزَيِّلْ مِنَ الكَوْثَرْ
رِيقُهُ عَسَل شَهْدِي ثَغْرُه مِنَ الجَوْهَرْ
وَزَانه عَلَى الخَدِّ نُقَيْطَه مِن العَنْبَرْ
وَرْدَةْ ثَمَّ مَغْرُوسَةْ مِنْ شََقَائِقِ النُّعْمَانْ
رَاهَا ثَمَّ مَحْرُوسَةْ بِصَوَارِمِ الأجْفَانْ
صنعة توشيح
ابْتُلِيتْ بِعِشْقَا عَنْ أوَّلِ صِيَامِي
وَنَتْعَبْ وَنَشْقى وَيَزْدَادْ غَرَامِي
وَنْصِيحْ فِي الأزِقَّه مَنْ يَفْهَمْ كَلامِي
مَا نَدْرِي مَا نَعْرَفْ رَانِي فِي الـمَشِيَّه
وَرَبِّي بَلانِي هُوَ يَعْفُو عَلَيَّا
صنعة توشيح
يَا عَجْبِي فِي مَنْ يَكُونْ يَعْشَقْ وَيُفْشِي لِلْعِبَادِ سِرُّه
هَذَاكَ مَسْكِين يُوصَفْ أحْمَقْ وَظَنِّي مَا يَخْتَلِفْ أمْرُه
وَجِسْمِي فَنَى وَرَقّْ وَحِبِّي لَمْ أجِدْ غَيْره
تَجِدْنِي عِنْدَمَا يُذْكَرْ وتَشْعَلْ فِي القَلْبِ نِيرَانُه
مَنْ يَهْوَى الـمَلِيح يَصْبِرْ عَلَى صَدُّه وهِجْرَانُه
صنعة زجل
مَا أحْلَى الرَّحِيقْ مَا بَيْنَ الأحْدَاقِ
هَاجَ العَاشِقْ وهَيَّجْ أشْوَاقِي
وَكُنْ لَبِيقْ يَا أيُّهَا السَّاقِي
اسْقِ الـمَلِيح جَهْدُه وَانْكِ الرَّقِيبْ وَحْدُه
اللَّهُ الكَرِيمْ يَتُوب عَلَى عَبْدُه
صنعة منسرح
بَدَائِعُ الحُسْنِ فِيهِ مُفْتَرِقَهْ وَأعْيُنُ النَّاسِ غَيْرُ مُتَّفِقَهْ
سِهَامُ الحَاظِهِ مُفَرَّقَةٌ فَكُلُّ مَنْ رَامَ لَحْظَهُ رَشَقَهْ
قَدْ كَتَبَ الحُسْنُ فَوْقَ وَجْنَتِهِ هَذَا مَلِيحٌ وَحَقِّ مَنْ خَلَقَهْ
صنعة توشيح شغل
بِاللَّهِ يَا زَيْنَ الصَّغَارْ كُفَّ الْــجَفَا
أشْعَلْتَ فِي قَلْبِي جِمَارْ مَا تَنْطَفَا
إلَى مَتَى مِنْ ذَا النِّفَارْ صَبْرِي عَفَا
قُلْ لِي آشْ عَلَيَّ مِنْ حَسُوفْ وَاشْ زَلَّتِي
لاشْ يَا غَزَالِي مَا تَرُوفْ عَنْ مِحْنَتِي
صنعة توشيح
أسْتَغْفِرُ اللَّهَ يَا حَبِيبِي فِيمَا جَرَى
وَلا تُوَاخِذْنِي بِذُنُوبِي يَا جَوْهَرَا
هَلْ يَجْمَعُ اللَّهُ شَمْلِي بِكُمْ يَا مَنْ سَرَا
يَا مَنْ دَرَى سَاعَةَ الوِصَال هَلْ سَتَعُودْ
وَتَشْتَهِي مِنَ الكُحُول عَيْنَانْ سُود
ميزان ابطايحي اصبهان
صنعة توشيح شغل
يَا صُورَة قَمَرْ فِي البَشَرْ لا تَهْجُرْ مُحِبَّكْ
يَا سُلْطَانَ جَمِيع الصَّغَارْ آشْ يُطْفِي لَهِيبَكْ
تَسْحَرْنِي بْذُوكْ الشّفَارْ الـمَوْلَى حَسِيبَكْ
أعْلاشْ يَا كَحِيلْ العُيُونْ تسْحَرْنِي بْذُوكْ الجُفُونْ
اللِّي قَدَّر اللَّه يَكُونْ آشْ نْهُ احْتِيَالِي
توشيح شغل
أمَا قَدْ خَفِيتْ فِي الهَوَى وَاليَوْم قَد ظَهَر مَا خَفِيتْ
قُلَيْبِي أحِسُّ انْكَوَى وَنَا مِنْ عُقَيْلِي دُهِيتْ
أصِيحْ مِنْ لَهِيبِ الجَوَى فَنِيتْ يَا مُقَابِل فَنِيتْ
مَا لِي فِي الـمَحَبَّة اخْتِيار وَلا مِنْ عَذُولِي أمَامْ
انْظُرْ كَيْفَ كُسِيت الاصْفِرَار وَلَيْسَ الخَبَرْ كَالعِيَّانْ
صنعة شغل من الطويل
عَسَى تَرْفَقوا بِي يَا حُدَاةَ البَوَازِل وَيَا زَائِري سُكَّان تِلْكَ الـمَنَازِلِ
نُسَيْمَةُ نَجْدٍ بَلِّغِي نَحْوَ رَبْعِهِمْ سَلامِي إلَى ذَاكَ الحَبِيبِ الـمُمَاطِلِ
صنعة شغل من الكامل
خَطِّطْ بِدَمْعِكَ فِي الخُدُودِ سُطُورا تَمْحُو بِهَا طِرْسًا غَدَا مَسْطُورًا
وَاقْرَعْ بِكَفِّ الذلِّ أبْوَابَ الرّجَا لِتَكُونَ عَبْدًا للإلَهِ شَكُورًا
توشيح شغل
جُفُونِي قَادَتْ إلَى حَيْنِي وَتَارِي عِنْدِي فَمَا أطْلُبُ
دَعُونِي أقْتَصُّ مِنْ جَفني بِسُهْدِي وَعَبْرَتِي اسْكُبُ
صنعة توشيح شغل
نَعْشَق بِوَاجب مَنْ يَعْرِف الوَاجِب
تَعْشَقْ يَا قَلْبِي مَنْ يَعْرِفْ الـمِقْدَارْ
تَعْلَم وتْيَقَّنْ أنَّ الجَمَال سَحَّارْ
وَهِمْ فِي الـمَبْسَم أحْلَى مِنَ السُّكَّر
حُلْوٌ وَطَيِّب وَالقَلْبُ بِه ذَاهِبْ
صنعة زجل شغل
قَلْبِي حَصَلْ، وَاسْكَن فِي عَشْقَا مَا لُو انْفِصَال، أشْحَال مَا يَبْقَى
وَاحد الغزالْ، تَايَهْ بِرِقَّه بَدْرُ الكَمَال، يَفْعل مَا يَلْقَى
بَعْيون كُحْلْ، والشَّامة زضرْقَا نَقْطة عسَل، زَادَتْنِي عِشْقًا
يَا أهْلَ الوِدَادِ كُونُوا حَمِيَّا
نَارْ فِي الفؤاد، تَشْعَلْ قَوِيَّا حَتَّى البعاد قَد زاد ما بِيَّا
صنعة مضارع شغل
يَا مَنْ نَقَضْ عَهْدِي وَخَانَ الـمَوَدَّة
أسْرَفْتَ فِي البُعْدِ وهجْركْ تَعدَّا
يَا غَايَةَ القَصْد عُبَيْدك تَقَدَّا
تَبَدَّلت طِبَاعُكَ وأنَا عَلَى العَهْد بَاقِي
تَهْجُرْ مَا عَلَيْكََ آشْ إلِيك بِهجْرِي
صنعة كامل شغل
لَكِ يَا مَنَازِلُ فِي القُلُوبِ مَنَازِلُ أقْوَيْتِ أنْتِ وَهُنَّ مِنْكِ أوَاهِلُ
وَإذَا أتَتْكَ مَذَمَّتِي مِنْ نَاقِصٍ فَهِيَ الشَّهَادَةُ لِي بأنِّيَ كَامِلُ
صنعة شغل من المضارع
وَرْدَاتْ عَلَى خَدُّه طِرَازُهَا نِسْرِينْ
بِهَا انْكَمَلْ سَعْدُه الزَّيْن وتَمَّ الزَّيْن
وَسُورَةُ الحَمْدُ تُنْجِيه مِنَ العَيْنَيْنِ
زَانُه الإلهْ وَاسْكَنْ صَمِيمْ صَدْرِي
إذَا يَغِيبْ عَنِّي يُغْمَى عَلَى بَصْرِي
صنعة توشيح
كَتَمْتُ الـمَحَبَّة سِنِينْ تَاللَّهِ مَا فَادْنِي اكْتِتَام
عَطَيْتُ قُلَيْبِي رَهِين مَلَكْته بِطُولِ الدَّوَام
وَكُنْتَ حَلَفْتَ يَمِينْ أنَّكَ مَا تَخُون الذِّمَام
زَوْجَنَا الهَنَا والسُّرُور كَيْ تَعْلَم جَمِيعُ الوَرَى
تَحْدُثْ بَعْدَ ذَاكَ أمُور لا تَسْألْ عَلَى مَا جَرَى
صنعة زجل
نَعْشَقْ الشَّمَائِلْ، وَشَكْلَ الـمَشَاكِلْ وَالعُيون قَوَاتِل، كَالسِّهَامْ
ونَبْعَث رَسَائِلْ، مِنْ دَمْعِيَ السَّائِل وَفِيهِم مَسَائِل، والذِّمَامْ
لازَالْ قَلْبِي مَائِل، لِتِلْكَ الـمَنَازِلْ هَذَا العَامْ وَقابِل، وألْفِ عَامْ
مِنْكُمُ تَعَلَّمْتُ الغَرَامْ مَا نَعْشَقْ سِوَاكُمْ وَالسَّلامْ
يَا أهْلَ الفَضَائِلْ، مِنْكُم الوَسَائل وَفِيكُمْ مَسَائِلْ، يَا كِرَامْ
صنعة زجل شغل “خروج“
مَا بَيْنَ مَبْسَم ثِغرُه أحْلَى مِنَ العَتِيق وِرْدُه
بُسْتَان خَدُّه زَهْرُهْ يُجْلَى جَنَيْتُ مِنْ وَرْدُه
يَا حِبِّي مَهْ، أمَا تَرَى مَا أحْلَى اللَّيَالِي لَيَالِي الوِصَالِ
ارْحَم خُضُوعِي، وَمَا قَدْ جَرَى لِي مِنْ سَهْرِ اللَّيَالِي
مِنْ نَارِ الأشْوَاقْ، عَالِجُو العُشَّاقْ إرْحَمُوا الـمُشْتَاقْ
ارْحَمُوا مَنْ ذَاقَ الهَوَى وَحَالُهُ كَحَالِي مِنْ سَهْرِ اللَّيَالِي
ميزان درج اصبهان
صنعة كامل
يَا أهْلَ وُدِّي أنْتُمُ أمَلِي وَمَنْ نَادَاكُمُ يَا أهْلِ وُدِّي قَدْ كُفي
عُودُوا لِمَا كُنْتُمْ عَلَيْهِ مِنَ الوَفَا كَرَمـًا فَإنِّي ذَلِكَ الخِلُّ الوَفِي
وَحَيَاتِكُمْ وَحَيَاتِكُمْ قَسَمًا وَفِي عُمُرِي بِغَيْرِ حَيَاتِكُمْ لَمْ أحْلِفِ
لَوْ أنَّ رُوحِي فِي يَدِي وَوَهَبْتُهَا لِـمُبَشِّرِي بِقُدُومِكُمْ لَمْ أنْصِفِ
لا تَحْسِبُونِي فِي الهَوَى مُتَصَنّعًا كَلَفِي بِكُمْ خُلُقٌ بِغَيْرِ تَكَلُّفِ
صنعة توشيح
مَنْ مَلَكَ عَقْلِي رَهِينْ رِيتْ عَلَى خدُّوا اليَمِينْ
الزَّهَرْ وَالوَرْدَ وَالسَّوْسَن وَاليَاسَمِينْ
قُلْتُ لَهُ آشْ ذَاكْ علَى خَدَّكْ قَالَ لِي القَمَرْ
قُلْتُ لَهُ آشْ ذَاكْ عَلَى شَفْرَكْ قَال لِي الحَوَرْ
قُلْتُ لَهُ آشْ ذَاكْ عَلَى ثَغْرَكْ قَالَ لِي الدُّرَرْ
لَـمَعُوا تَحْتَ الجَبِينْ حَاجِبَيْنْ مُعَرَّقِينْ
الزَّهرُ وَالوَرْدُ وَالسَّوْسَن واليَاسَمِينْ
صنعة توشيح
فِي وَصْفِهِ الأسْنَى قَدْ حَارَتِ الأذْهَانِ
عَيُونُهُ فِتْنَة فَاقَتْ عَلَى الغِزْلان
لِلنَّاسِ قَدْ أفْنَى قَدٌّ كَغُصْنِ البَان
يَفْتَن لِمَنْ يَرَاه إلَى العُقُول سَلِيب
وَجْنَتُهُ جَنّة هَلْ لِي مِنْها نَصِيب
برولة
قَلْبِي تَمَكَّن بِالنَّظْرَة، سَهْم الغْرَامْ، والرُّوح صَارَتْ مَطْرُودَة
هل يَا تَرى نَجِدْ صَبْرًا، يَبْرَى السَّقام، من ذي الهموم المخصورَة
قَلْبِي تَمكَّن بشفر اللحظ المتمادي، يفيق الصداع ويهيج
النار في أكبادي
حتِّى نشاهد الفَجْر الوَقَّاد، ونْبَاتْ ساهر طول
الـدجَـى الحــادِي
برولة زكروية
لَوْ كَانَ شَوْقِي كِيفْ ادْعَانِي ادْعَاكْ لَكَانْ طَرْفُكْ دَايْم يَرْعَانِي
أنَا نَعَايَن يَكْمَلْ سَعْدِي مْعَاكْ وانْتَ تْعَايَنْ يَنْقَصْ بَلْعَانِي
حُبُّ الحَبِيبِ عْذَابْ للقَلْبِ لا رَاحَة فِيه
لَوْلا دُمُوع الاهْدَابْ مَا كَانَ مَا يُطْفِيه
النَّاكِرُ الكَذَّابْ يَظْهَرْ وَلَوْ يُخْفِيه
أمَا اخْفِيتُ وَاظْهَرْ فِيَ هْوَاهْ ومانْهِيتُ عَنْ ذِكْر لْسَانِي
مَا يْفِيدْنِي غِيرْ يْعَالَجْنِي بَدْوَاه سَاعَة هُوَ بالسَّقَامْ اكْسَانِي
شَرْعَكْ حَاكَمْ بِالجُورْ واسْتَكْثَرَتْ أوْزَارْ
حَمْلَتْ عْلِيه البْحُورْ شَلَّه لَهَا مِقْدَارْ
مِنْ عَادَةِ الـمَهْجُورْ يَزُورْ وَلا يُزَارْ
إذَا تَحَقَّقَتْ رَا حَالِي مَا أخْفَاكْ وإذا تَصَدَّقْ تَكْفِيكْ ايْمَانِي
هَلْ يَا تَرَى يَنْجَلِي عَنِّي اجْفَاكْ هَل يَا تَرَى يَسْعَدْ بكْ ازْمَانِي
يَا فِتْنَةَ النُّسَّاكْ خَلْخَلْتَ لِي نُسْكِي
سَلْتَكْ بِمَنْ أنْشَاكْ اصْغِ، لِمَا نَشْكِي
هَذَا الهَوَى ضَحَّاكْ مَا فِيهِ مَا نَحْكِي
أما جْرَاوْ قْلُوعْ جْفُونِي وَرَاكْ وَمَا تَهَوَّلْ بِهَا طُوفَانِي
إذَا انْشُوفْ حَيّ البَر وَلا نَرَاكْ ثَمَّ تَخَلِّي الأرْيَاحْ اجْفَانِي
صنعة خفيف
إنْ شَكَوْتَ الهَوَى فَمَا أنْتَ مِنَّا اِحْمِلِ الصَّدَّ والجَفَا يَا مُعَنَّى
تَدَّعِي مَذْهَبَ الهَوَى ثُمَّ تَشْكُو أيْنَ دَعْوَاكَ فِي الهَوَى قُلْ لِي أيْنَا
لَوْ وَجَدْنَاكَ صَابِرًا لِهَوَانَا لَعَطَيْنَاكَ كُلَّ مَا تَتَمَنَّى
ميزان قدام اصبهان
توشية
صنعة شغل – زجل
يَا كَوْكَبَ الأحْلاكْ قَلْبِي هَوَاكْ
هَوَاكَ يَا فَتَّانْ
قَدْ حَيَّرَ الأذْهَانْ
بِاللَّهِ يَا سُلْطَانْ
رِفْقًا بِمَنْ هوَاكْ وَدَعْ جَفَاكْ
تحليلة من بحر البسيط
لِلّه شَخْصٌ بَدِيعُ الحُسْنِ فَتَّانُ صَاحٍ وَمِنْ نَشْوَةِ العَيْنَيْنِ سَكْرَانُ
فِي خَدِّهِ الوَرْدُ وَالسَّوْسَنُ مُنْطَرِحٌ وَالوَرْدُ مُبْتَسِمٌ وَالآسُ غَضْبَانٌ
وَخَالُهُ لَمْ يَزَلْ فِي الخَدِّ يَحْرِسُهُ كَأنَّهُ حَبَشِيٌّ حَضَاه جَنَّانُ
توشيح شغل
يَا صَاحِبَ العِذَارْ فِي صَدْغِكَ الرَّقِيمْ
آسٍ وَجُلَّنَارْ فِي وَجْهِكَ النَّعِيم
فَضَحْتَ بِالـمُحَيَّا بَدْرَ الدُّجَى الـمُنِير
وَالرِّيقُ لِلْحُمَيَّا وَالنَّشْرُ لِلْعَبِير
وَالثَّفْرُ لِلثُّرَيَّا والجِسْمُ مِنْ حَرِيرْ
والظَّبْيُ لِلنِّفَار وَالجِيدُ جِيدُ رِيمْ
والغُصْنُ لِلثَّمَار مِنْ قَدِّكَ القَوِيمْ
تخليلة من بحر البسيط
انْظُرْ إلَى قَدِّهِ كَالغُصْنِ مُعْتَدِلا وانْظُرْ إلَى وَجْهِهِ كَالبَدْرِ مُكْتَمِلا
وانْظُرْ إلَى ثَغْرِهِ تَبْصُرْ سَنَا ذَهَبٍ وانْظُرْ إلَى لَحْظِهِ كَمْ عَاشِقٍ قَتَلا
صنعة شغل من بحر الخفيف
كُلُّ صَعْبٍ يَهُونُ إلا جَفَاكُمْ فَعَسَاكُمْ أنْ تَرْحَمُونِي عَسَاكُمْ
لَيْسَ يَقْوَى عَلَى البِعَادِ مُحِبٌّ مُسْتَهَامٌ عَوَّدْتُمُوهُ رِضَاكُمْ
صنعة شغل من مخلع البسيط
وجَّهْتُ ذُلِّي لَكُمْ شَفِيعَا وَجِئتُكُمّ سَمِيعًا مُطِيعَا
يَا سَادَتِي ارْحَمُوا خُضُوعِي بِفَضْلِكُمْ وَاجْبُرُوا الصّدِيعَا
تخليلة من بحر البسيط
الحُبُّ دِينِي فَلا أبْغِي بِهِ بَدَلا والحُسْنُ مُلْكٌ مُطَاعٌ جَارَ أمْ عَدَلا
وَالنَّفْسُ عَزَّتْ وَلَكِنْ فِيكَ أبْذُلُهَا والذُّلُّ مُرٌّ وَلَكِنْ فِي رِضَاكَ حَلا
صنعة شغل من بحر السريع
يَا جِيرَةً حَلُّوا بِوَادِ مِنًى أضْرَمْتُمُ فِي القَلْبِ مِنْكُمْ جِمَارْ
أنْتُمْ كِرَامٌ يَا عُرَيْبَ النَّقَا وَجَارُكُمْ مِنْ كُلِّ جَوْرٍ يُجَارْ
صنعة شغل من بحر المقتضب
يَا أهَـيْـلَ الحِمَى لَقَدْ طَالَ شَوْقِي إِلَيْكُمُ
قُلْتُمُ: الحُبُّ يَنْجَحِد أنَا مَا طِقْتُ أكْتُمُ
فَرِّقُوا الرُّوحَ عَنِ الجَسَد عَذِّبُوا مَا عَلَيْكُمُ
كُلُّ مَا تَفْعَلُوا مَعِي مِنْ صُدُودٍ وَمِنْ نِفَارْ
زَادَ فِيكُمْ تَوَلُّعِي مَا يُفِيدْنِي سِوَى الصَّبَرْ
صنعة شغل من بحر الطويل
قَدْ ذُبْتُ مِنَ الأشْوَاقِ شَوْقًا مُجَدّدَا وَأسْهَرْنِي جَفْنِي وَبِتُّ مُسَهَّدَا
وَمَا ذَاكَ إلا مِنْ حَبِيبٍ ألِفْتُهُ يُوَاصِلُنِي يَوْمًا وَيَهْجُرُنِي مَدا
صنعة شغل من السريع
قَالُوا غَدًا نَاتِي دِيَارَ الحِمَى وَيَنْزِلُ الرَّكْبُ بِمَغْنَاهُمُ
وَكُلُّ مَنْ بَاتَ بِشَوْقٍ لَهُمْ أصْبَحَ مَسْرُورًا بِرُؤيَاهُمُ
قُلْتُ وَلِي ذَنْبٌ فَمَا حِيلتِي بِأيِّ وَجْهٍ أتَلَقَّاهُمُ
قَالُوا فَإنَّ العَفْوَ مِنْ شَأنِهِمْ لا سِيَمَا عَبْدًا تَرَجَّاهُمُ
تخليلة
غَزَالَةٌ غَزَلَتْ قَلْبِي بِرِقَّتِهَا وَمِثْلُهَا لَمْ يَكُنْ فِي البَدْوِ وَالحَضَرِ
الغُصْنُ مِنْ قَدِّهَا وَالوَرْدُ مِنْ خَدِّهَا وَالوَصْلُ مِنْ عِنْدِهَا يَزِيدُ فِي العُمُر
صنعة شغل من بحر السريع
قُلْتُ لِلَيْلَى مَا دَوَاءُ السَّهَرْ قَالَتْ: وِصَالِي فِي طُلُوعِ السَّحَرْ
قُلْتُ وَمَا أقْصَرَ وَقْتَ اللِّقَا قَالَتْ: وَمَا أعْذَبَ ذَاكَ القِصَرْ
قُلْتُ: لَقَدْ أنْهَكَ جِسْمِي الهَوَى قَالَتْ: شَفَاكَ اللَّهُ عِنْدِي الخَبَرْ
قُلْتُ وَمَنْ دَلَّكِ عَن حَالَتِي قَالَتْ: عَلَى الوَجْهِ يَدُلُّ الأثَرْ
قُلْتُ وَكَمْ يَهْوَاكَ مِنْ عَاشِقٍ قَالَتْ: وَمَنْ يَهْوَانِي فَقَدْ كَفَرْ
صنعة شغل طويل
عَلَى بَابِ لَيْلَى قَدْ حَلا لِي تَدَلُّلِي وَطَابَ بِهِ عَيْشِي وَزَادَ تَطَفُّلِي
بَسَطْتَ لَهَا خَدِّي خُضُوعًا لِعِزَّهَا وَقُلْتُ لَهَا لِلَّهِ مَا شِئْتِ فَافْعَلِ
صنعة شغل مجثت
تَاللَّهِ يَا نُورَ عَيْنِي يَا غُصْنَ زَاهٍ وَزَاهِرْ
أجْرَيْتَ دَمْعًا بِعَيْنِي يَا بَدْرَ بَاهٍ وَبَاهِرْ
فِدَاكَ رُوحِي وَعَيْنِي وأنْتَ نَاهٍ وَآمِرْ
يَا رِيمَ وَادِي الـمُصَلَّى وَالوَرْدُ قَدْ حَازَ خَدَّكْ
تَرُومُ هَجْرِيَ مَهْلا وَالقَلْبُ قَدْ صَارَ عِنْدَكْ
زجل صنعة شغل
نَهَارِي سَمِيعْ، لأمْرِي مُطِيعْ ، وَأوْقَاتْ سُعُودْ ، عَادَتْ وَتَعُودْ
وَكُنَّا جَمِيعْ ، فِي مَكَانٍ رَفِيعْ ، جَدَّدْنَا عُهُودْ ، مَوَاثِيقْ جُدُدْ
زَوَّجْنَا القَطِيعْ ، لِبنْتِ الرَّضِيعْ ، وَكَانُوا شُهُودْ ، رَبَابٌ وَعُودْ
وَقُمْنَا شَهَرْ ، نَكْتُبُ الـمَهَرْ
بِحُرُوفٍ مِنْ زَهَرْ ، وأنْقُطْ يَاسَمِينْ ، في الأرْْضِ مُشْكِلِينْ ، شِمَالْ وَيَمِينْ
صنعة خفيف توشية
إنْ شَكَوْتَ الهَوَى فَمَا أنْتَ مِنَّا اِحْمِلِ الصَّدَّ وَالجَفَا يَا مُعَنَّى
تَدَّعِي مَذْهَبَ الهَوَى ثُمَّ تَشّْكُو أيْنَ دَعْوَاكَ فِي الهَوَى قُلْ لِي أيْنَا
لَوْ وَجَدْنَاكَ صَابِرًا لِهَوَانَا لَعَطَيْنَاكَ كُلَّ مَا تَتَمَنَّى
صنعة خفيف توشية
عِنْدَمَا لاحَتِ الخِيَامُ بِنَجْدِ قَلَّ صَبْرِي وَأضْرَمَتْ نَارُ وَجْدِي
يَا سَادَتِي بِفَضْلِكُم اِرْحَمُونِي إنَّ عَهْدِي بِكُمْ وَثِيقًا وَوَدِّي
صنعة شغل من المنسرح
مَا كُنْتُ أدْرِي مَا الحُبُّ لَوْلاكُمُ عَلَّمْتُمُونِي مِنْ طِيبِ مَعْنَاكُمُ
أنْتُمْ فِي قَلْبِي وَذِكْرُكُمْ فِي فَمِي فَكَيْفَ أسْلُو أمْ كَيْفَ أنْسَاكُمُ
صنعة – زجل
يَا مَنْ مَلَكْنِي عَبْدَا مِنْ غَيْرِ شِينْ وَرَا
اعلاشْ قَلْبَكْ تَعَدَّا عَنْ هَا وَجِيمْ وَرَا
عَذَّبْتَنِي سِنِينًا مِنْ تَا وَجِيمْ وَنُونْ
وَزِدْتَنِي فُتُونًا فِي القَلْبِ مِنْ عُيُونْ
خَلَّيْتَنِي مَهِينًا أجْرَعْ كَأسَ الـمَنُونْ
وَقَلْبِي قَدْ تَقَدَّا مِنْ شِينْ وَفَا وَرَا
اعْلاشْ قَلْبَكْ تَعَدَّا عَنْ هَا وَجِيمْ وَرَا
صنعة – توشيح
أنْتَ الفَلَكْ وَالتَّفَلُّكْ وَالفَلَكْ وَالفُلْكْ
أنْتَ الهَلاكْ والتَّهَلُّكْ وَالهَلاكْ والهُلْكْ
أنْتَ الـمَلَكْ وَالتَّمَلُّكْ وَالـمَلَكْ والـمُلْكْ
أنْتَ الَّذِي كُلُّ نَظْرَةٍ فِيكْ تَسْوَى الـمُلْكْ
زجـل
لَوْ ذُقْتَ يَا غَزَالِي مَا ذُقْتُ فِي هَوَاكْ
أوْ قَدْ عَلِمْتَ حَالِي وَمَا لَقِيتْ فِدَاكْ
لَجُدْتَ بِالوِصَالِ يَا سَعْدَ مَنْ رَآكْ
ارْحَمْ يَا مَنْ تَبَدَّا كَقَافْ وَمِيمْ وَرَا
اعلاشْ قَلَْكْ تَعَدَّ عَنْ هَا وَجِيمْ وَرَا
صنعة – توشيح
يَا مُدِيرِي الحُمَيَّا قُولُو لِي بُشْرَى هَنِيَّا عَلَى خَلْعِ العِذَارْ
النُّجُومْ مَعَ الثُّرَيَّا كُلُّهُمْ شَهْدُوا عَلَيَّا فِي هَوَاكْ يَا قَمَرْ
سَيِّدِي وَاعْطِفْ عَلَيَّا يَا طَلْعَةَ شَمْسِ الـمُضِيَّا يَا هِلالْ بين البشر
صنعة شغل من البسيط
أنَا الـمُسِيءُ لِنَفْسِي وَالظـَّلُومُ لَهَا وَأنْتَ أنْتَ مَحَلُّ الجُودِ والكَرَمِ
مَهْمَا أتَيْتُ بِذَنْبٍ أنْتَ غَافِرُه فَامْنُن عَلَيَّ بِعَفْوٍ غَيْرِ مُنْصَرِمِ
صنعة – توشيح
يَا طَلْعَةَ الثُّرَيَا فِي لَيْلَةِ اعْتِدَالْ
يَا مَنْ سَطَا عَلَيَّا بِالغُنْجِ وَالدَّلالْ
خَلِّتْنِي فِي الـمَشِيَّة تُضْرَبُ بِيَّ الأمْثَالْ
يَا حبِّي أنْتَ تَعْلَمْ كَمْ يَلِي فِي هَوَاكْ
مَنْ رآكَ يَا عِزَّةَ القَوْمِ يَقُلْ هَذَا مَلَكْ
صنعة – توشيح
أمْلَكْتَ عَقْلِي يَا قَمَرْ حُزْتَهُ رَهِينْ
أبْدَلْتَ نَوْمِي بِالسَّهَر طُولَ السِّنِينْ
خَلَّيْتَنِي بَيْنَ البَشَر هَايَمْ مُهِينْ
قُلْ لِي آشْ عَلَيَّا مِنْ حَسُوفْ وَآشْ زَلَّتِي
لاشْ يَا غَزَالِي مَا تَرُوفْ عَنْ مِحْنَتِي
صنعة – توشيح
أيُّ ظَبْيٍ عَلَى الأسْدِ قَدْ سَطَا بِالغَنَجْ
كَانَ فِي جَنَّةِ الخُلْدِ لِعَذَابِي خَرَجْ
أيُّ قَدٍّ لَهُ أهْيَفْ إَذَا انْثَنَى يَمِيلْ
شَرِبَ الرَّاحَ وَالقَرْقَفْ رِيقُهُ سَلْسَبِيلْ
وَجْهُهُ البَدْرُ إذْ يَشْرِقْ جُنْحُ لَيْلٍ طَوِيلْ
مُذْ سَقَى بَنَاتِ القَدِّ بِمِيَاهِ الفَلَج
أوْقَدْتِ فِي الدُّجَى الجَعْدِي وَزَعَفِ الدّعَج
امْلا يَا فَارِج الهَمِّ مِنْ قَهْوَةِ الكُرُومْ
اسْقِنَا بَنَاتِ الكَرْمِ تَحْتَ ضِيَا النُّجُومْ
فَيِّضِ الكَأسْ وَدَعْ لَوْمِي يَا أخِي لا تَلُومْ
مِنْ صُهَيْبَا بَرَتْ جَهْدِي مَعَ بَرْقِ اللّعَجْ
وَالعِذَارُ عَلَى الخَدِّ نِلْتُ مِنْهُ حَرَجْ
صنعة متقارب – خروج
غَزَالٌ سَمَا بِالبَهَا خِلْقَةً وَيَفْضَحُ بًدْرَ الدُّجَى فِي اكْتِمَالْ
وَيَزْدَادُ لِلشَّمْسِ مِنْ حُسْنِهِ بَهَاءٌ جَمِيلٌ وَحُسْنٌ كَمَالْ
لَهُ القَدُّ يَحْكِي لِسُمْرِ الْقَنَا وَثَغْرٌ شَنِيبٌ وَجِيدٌ وَخَالْ
سَبَانِي هَوَاهْ فَقُلْتُ لَهُ تَعَطَّفْ عَلَيَّ أمِيرَ الجَمَالْ
فَهَلْ لِي بِوَصْلِكَ يَا أمَلِي لِيَذْهَبَ سُقْمِي فَقَالَ تَنَالْ